رغم التوصّل إلى مدخل لحل التباين الحاصل حول التعدي على عقارات سوق الخضار بالجملة في المدينة الرياضية بين بلدية بيروت وبلدية الغبيري حيث أصبح الملف بعهدة وزير الداخلية والبلديات والمحافظين مكاوي وعبود الا ان مرحلة التجاذب والمناكفات على الأرض لم تتوقف.
وقد اشتكى تجار السوق العاملين فيه من مضايقات بلدية الغبيري لهم عبر تحرير محاضر ضبط بملايين الليرات دون وجه حق وبشكل تعسفي مترافقة مع مضايقات تقوم بها شرطة بلدية الغبيري عند مدخل السوق تعيق حركة الدخول والخروج.
وتساءل تجار السوق عن أسباب عدم رفع النفايات المستمر وتراكمها وتسببها بروائح واضرار بيئية واشتعالها في بعض الأحيان وتعرض زبائن السوق للاختناق.
وعلمت «اللواء» انه وبسبب ما تقدّم نفذ تجار السوق وقفة احتجاجية وقطعوا فيها الطريق في محيط السفارة الكويتية للتعبير عن استيائهم من هذه الممارسات مطالبين بلدية الغبيري بالسماح برفع النفايات ووقف الممارسات التعسفية ووقف تحرير المحاضر بحق التجار الساعين لتأمين لقمة عيشهم وعيش عائلاتهم متمنين لو تلتفت بلدية الغبيري إلى المخالفين الحقيقيين من أصحاب العربات والبسطات في محيط منطقة الرحاب بدلا من التركيز على تجار السوق الملتزمين بالقوانين والذين يشغلون محلاتهم ضمن الأطر القانونية، مناشدين وزير الداخلية ومحافظ جبل لبنان ونواب العاصمة والمرجعيات السياسية وقف تعنّت رئيس بلدية الغبيري والالتزام بتوجيهات وزير الداخلية والمحافظ مكاوي والنواب ووقف حملة الضغوط بانتظار صدور القرارات التي تبين صاحب الحق لجهة التعديات الحاصلة على عقارات السوق.