بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 كانون الثاني 2021 04:58م تزايد الاصابات في جرد جبيل يفتح سجال حول «مستشفى» قرطبا ومستشفى ميفوق الحكوميين

حجم الخط
بعد تزايد الاصابات في قضاء جبيل عموما وفي الجرد الجبيلي خصوصاً برز النقص في التجهيزات في مستشفيات الجرد وبينها مستشفى ميفوق في الجرد الشمالي ومستشفى قرطبا في الجرد الجنوبي.

وبالنسبة لمستشفى ميفوق فهو حاليا بانتظار التجهيز والمحسنين . وفي حين زارت فعاليات منطقة جبيل المستشفى مع وزير الصحة حمد حسن في بداية جائحة كورونا. الا ان وضع المستشفى الذي ما زال على الباطون يحتاج الى دعم كبير ليصبح جاهزا لاستقبال المرضى. وقد بدأت مساعي جدية بالتعاون مع بلدية ميفوق القطارة ورئيسها هادي حشاش لتامين تجهيز عشرين غرفة تكون بمثابة مركز عناية وحجر صحي ريثما يتم صرف الاموال من وزارة الصحة لاستكمال المستشفى الذي يحمل اسم مستشفى ميشال سليمان الحكومي.

وفي المقلب الثاني من جرد جبيل الجنوبي يبرز مستشفى قرطبا الحكومي الذي يعمل حاليا بالحد الادنى من مستلزمات المرحلة .

ومع ازدياد الحالات الايجابية في جرد القضاء برز النقص في العديد والعتاد والمعدات والطاقم الطبي والتمريضي ومستلزمات كورونا والغرف المجهزة .

ويبدو واضحا ان جائحة «كورونا» فضحت ما كان «مستوراً»، ووجّهت أنظار أهالي جرود جبيل الى ما يُعرف بـ«مستشفى قرطبا الحكومي»، أو بالأحرى «مركز قرطبا الصحي»، الأقرب الى أماكن سكنهم، والوحيد القادر، ولو بإمكانيات محدودة، على تقديم المساعدة الطبية الأوّلية لهم.
مقالات مرتبطة.
وقد استغاث بعض ابناء المنطقة بنشر معلومات تناقلها الاعلام حول وضع المستشفى. ومما جاء في وسائل الاعلام ان لا غرف عناية فائقة في المستشفى حالياً. ولأنه لا قدرة له على استقبال المصابين بحالات متقدمة من فيروس «كورونا»، يحاول الطاقم الطبي المؤلف من 12 طبيباً و20 مسعفاً وممرضاً مساعدة المصابين في منازلهم.

واضافت المعلومات الصحفية ان المستشفى الذي فتح أبوابه عام 1999 لم يتمكّن من تقديم سوى بعض الخدمات الطبية وفق التجهيزات المتوافرة. وهو كان مهدّداً بالانهيار، إلى أن كشفت عليه شركة «ايتيك» الهندسية عام 2014، بطلب من مجلس الإنماء والإعمار، وأعدّت تقريراً مفصّلاً قدّر كلفة إعادة تأهيله بـ 1,900,000 دولار. مذّاك، بقيت الدراسة حبراً على ورق حتى تموز الماضي، بعد تأمين اعتمادات مالية لتوسيعه وتأهيله، وبعد سنوات من المطالبات والكتب الموجّهة الى وزراء الصحة في الحكومات المتعاقبة، من دون أن تلقى تجاوباً.

من جهته اوضح مدير المستشفى عُباد السخن لجريدة الاخبار أن العمل بدأ «في تموز، بعد تأمين مبالغ مالية من وزارة الصحة والمجتمع الأهلي، إضافة الى هبة كويتية عبر مجلس الإنماء والإعمار، لتطويره الى مستشفى ريفي وفق المعايير العالمية»، لافتاً الى «إمكان الانتهاء من العمل في المستشفى وتجهيز 11 غرفة و23 سريراً خلال 8 أشهر. وحتى الساعة لا حياة لمن تنادي.

وتوضيحا لما يتم من تداول بما يخص مستشفى قرطبا الحكومي اعتبر منسق القوات اللبنانية في قضاء جبيل انه.. "تم تصنيف المركز الصحي في قرطبا "مستشفى " على عهد الوزير حاصباني عندما كان البعض يريد تحويله الى مأوى.

واضاف "أن معاليه وبعد موافقته، أحال مشروع إعادة التأهيل يومها البالغ ١.٩٠٠.٠٠٠ دولار اميركي الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ولم يوضع على أي جدول من جداول الأعمال". وحتم مرهج: "للأسف لا حياة لمن تنادي"