تزايدت خرائق الاغصان والحشيش في قرى قضاء جبيل ومزارعها في الاونة الاخيرة . وتزايدت هذه الظاهرة مع بدء موسم قطاف الزيتون.
وعزت البلديات واقع الحرائق المنتشرة هنا وهناك الى جفاف التربة في الاحراش نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والمعروف ان الأرض العطشى من قلة الأمطار هي أرض خصبة للنيران، والحرائق التي تندلع بين الحين والآخر .
وأشارت البلديات أن "التخلص من الأعشاب اليابسة وبقايا التشحيل لا يجب انيتم في هذه الفترة الحساسة التي تكون التربة فيها جافة فتتحول إلى عامل محفز لأي نار قد توقد...".
ومن هنا ان "قلة الأمطار التي ترافقنا هذه الفترة من السنة تضع الأراضي الزراعية تحت خطر الجفاف. وبالتالي على الأهالي الانتباه وعدم إضرام النيران لأي سبب كان من أجل تمرير فترة الجفاف بأقل ضرر ممكن...".
وفي كور الهوا الجبيلية أخمد عناصر الدفاع المدني حريقًا شب في أعشاب يابسة وأشجار مختلفة.كذلك في حصرايل أخمد عناصر من الدفاع المدني حريقًا شب في أعشاب يابسة وقندول وأشجار برية.ووجًه رئيس البلدية الشكر لرئيس وأعضاء مركز الدفاع المدني في جبيل على تلبيتهم النداء وسرعة التدخل مما ساهم في محاصرة النيران متمنياً على الأهالي والسكان تفادي إشعال الحرائق في هذه الفترة من السنة نظرًا لارتفاع مؤشر الحرائق في البلدة.