بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 نيسان 2020 12:00ص تساؤلات عن المساعدات الغذائية المُقدّمة من بلدية بيروت

درويش: المرحلة الأولى أُنجِزَتْ والتسلّم أوائل رمضان

جانب من عملية فرز الطلبات في القصر البلدي جانب من عملية فرز الطلبات في القصر البلدي
حجم الخط
مُساعدات بلدية بيروت الغذائية، التي أقرّها المجلس البلدي، وتلقّى الطلبات المتعلّقة بها لتوفير الصمود الاجتماعي لأبناء العاصمة، والتي بوشر بها لوجستياً من خلال تلقّي الطلبات وفرزها، لا تزال محط تساؤل عن موعد صرفها ووصولها إلى مستحقيها، والمرحلة التي  وصلت إليها لجهة تسلّمها من قِبل أبناء العاصمة والمُقرّرة مع طلائع شهر رمضان المبارك.

«اللواء» ومُتابعة منها لمسار هذا الملف، وبعد تلقيها اتصالات مُستفسرة عن الموضوع، التقت رئيس اللجنة الاجتماعية في المجلس البلدي عبدالله درويش، الذي أوضح أنّ لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس بلدية بيروت أنجزت المرحلة الأولى من الدفعة الأولى من المساعدات التي أقرّها المجلس البلدي كمساعدة مباشرة للعائلات المحتاجة في بيروت، والتي تستهدف في مرحلتها الأولى 200.000 عائلة، وذلك عن طريق توزيع قسائم شرائية بقيمة 200.000 ألف ليرة لكل عائلة، حيث يمكن الاستفادة منها من المحال التجارية المعتمدة من قِبل المخازن الكبرى، سبينس ولوشاركوتييه عون.

أضاف درويش: اللجنة استلمت الطلبات عبر الواتس آب وعلى أرقام خُصِّصَتْ لهذه الغاية، وتمَّ إدخال المعلومات في برنامج باستعمال تطبيق (Easy track) وهو البرنامج الذي تستعمله شركات متعدّدة كونه يتلافى في عملية الإدخال ازدواجية المعلومات، وكذلك الازدواجية في عملية التوزيع التي ستستلمها المراحل المقبلة.

وعن طريق توزيع القسائم أوضح درويش أنّ تسليم القسائم الشرائية سيتم عبر شركة ليبان بوست في بيروت، ومن قِبل المتطوعين في خارج بيروت، وهنا لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ المرحلة الأولى تمّت بمساعدة 123 شابة وشاباً شكّلوا فريقاً تطوّعياً وهم ينتمون إلى الجمعيات الكشفية الآتية:

كشاف الجراح، الكشاف الماروني، كشافة المستقبل، كشافة الهومنمن، الكشاف المسلم، كشافة المقاصد، الكشاف الوطني الارثوذكسي والكشاف العربي في لبنان وذلك باشراف من أعضاء في المجلس البلدي ومحافظة مدينة بيروت.

وختم درويش: مرحلة تسليم القسائم ستتم في أوائل شهر رمضان أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة، ولاحقاً سيجري التحضير للدفعة الثانية من المساعدات والبالغ قيمتها 4 مليارات ليرة لبنانية لا غير، وهنا لا بدّ من توجيه الشكر إلى وزير الداخلية والبلديات العميد فهمي وفريق عمله في الوزارة ومحافظ مدينة بيروت والجمعيات الكشفية والمتطوّعين ورئيس وأعضاء المجلس البلدي مع الشكر الخاص لعضوة المجلس البلدي يسرى صيداني والتي عملت على مدار اليوم ولمدّة عشرين ساعة من خلال إشرافها على فرز الطلبات وجدولتها ومكننتها.