بيروت - لبنان

اخر الأخبار

6 شباط 2020 12:00ص تفاعل قضية ألبسة فوجي الإطفاء والحرس

الملف يغيب عن جلسة اليوم وشقير يُعلق مشاركته

حجم الخط
تأكيداً لما نشرته «اللواء» في عدد سابق حول حصول أزمة ثقة بسبب عدم صرف الألبسة والعتاد لعناصر فوجي الإطفاء والحرس في بلدية بيروت، والتي لم تصرف لهم منذ ثلاث سنوات، فإن المشكلة تتفاقم بعد خلو جدول أعمال جلسة اليوم للمجلس البلدي من البند المتعلق بالألبسة وبروز حالة من الاستياء والغضب في أوساط عناصر فوجي الإطفاء والحرس.

وفي جديد الملف والتداعيات فإن عضو مجلس بلدية بيروت خليل شقير علق مشاركته في جلسات المجلس البلدي لحين بت المسألة، حيث ارسل كتاباً بهذا المضمون إلى رئيس المجلس البلدي المهندس جمال عيتاني مسجلاً حسب الأصول في أمانة سر المجلس البلدي.

شقير

«اللواء» وفي اتصال مع شقير للوقوف على الخلفيات والأسباب أوضح انه تباحث مع رئيس المجلس الأسبوع الماضي في هذه المشكلة وسبل حلها، وقد فوجئ بأن جدول الأعمال لم يتضمن ادراج البند المتعلق بالألبسة رغم انه ملحّ وهو يتقدّم على البنود المطروحة على جدول الأعمال ومنها المصالحات مع الشركات.

أضاف شقير: «لقد تواصل معي عدد كبير من ضباط وعناصر فوجي الحرس والإطفاء، وهم من أبناء بيروت وشرحوا لي البطء  الحاصل لجهة منحهم البذلات والعتاد العائدة لهم، وبالتأكيد مطلبهم محق والواجب علينا ان نوصل الحق لأصحابه، وهو أمر يشاركني فيه معظم الزملاء في المجلس لأن ظهور عناصر الفوجين بالهندام والبذلات وبشكل لائق يعطي صورة تزيد من احترامهم من قبل المواطنين، والواجب يحتم علينا ان نوفر لهم المستلزمات لتفعيل دورهم وإنجاز مهامهم تجاه البلدية والمجتمع والمدينة، وبالمقابل علينا ان نحاسبهم عند التقصير».

وختم شقير: «كرامة الفوجين من كرامتنا لأنهما يمثلان بلدية بيروت والمشكلة رمت بثقلها المتراكم منذ ثلاث سنوات، وخلقت أزمة ثقة بيننا وبين ابنائنا في الفوجين وهذا البند ليس خلافياً وهو عابر للطوائف ويتعلق بتوفير مستوى الحضور اللائق لعناصر الفوجين».

عميرات

رئيس لجنة الإطفاء والحرس المجلسية عضو المجلس البلدي عدنان عميرات أوضح لـ«اللواء» انه حصل لقاء بينه وبين رئيس المجلس البلدي المهندس جمال عيتاني حول حل مسألة صرف الملابس لعناصر الفوجين، موضحاً ان المشكلة تعود لعهود المجالس السابقة، ولدى اطلاعنا على الملف للاعوام 2008 وصولاً إلى تاريخ اليوم، وجدنا انه كان يحصل تأخير في صرف الملابس في اوقاتها، ويستتبع ذلك اجراء مصالحة وصرف قيمتها المالية للعناصر، ولكن في العام 2016 وجه ديوان المحاسبة وبواسطة كتاب رسمي تحذير لنا من اجراء أي مصالحة تتعلق بصرف بدل مالي للألبسة وانه من الواجب صرف الملابس في اوقاتها.

والآلية لتلافي التأخير هي بقيام الإدارة بتحضير دفاتر الشروط، وعلى المجلس البلدي اجراء المناقصة ولاحقاً التلزيم، مؤكداً انه يجري العمل على إيجاد حل للمسألة، كاشفاً انه التقى قائد فوج الحرس بالتكليف المقدم عبد الكريم فياض وبحث معه المسألة، مشدداً على ان المطلوب مهلة للمعالجة، وإذا لم تُدرج على جدول جلسة اليوم (الخميس) فيمكن ادراجها في الجلسة المقبلة بعد توفير نضوج الحل المناسب الذي يراعي القوانين المرعية الاجراء.

وعلمت «اللواء» من أوساط الفوجين ان جلسة الخميس مفصلية، ولا عذر للمجلس البلدي في بحث بند الملابس ولو من خارج جدول الأعمال، وان المماطلة والتأخير سيدفعان العناصر للتحرك وضمن الأطر القانونية والسلمية لوضع النقاط على الحروف وكشف المتسببين بالتأخير الحاصل والمستمر منذ ثلاث سنوات في صرف البذلات والعتاد العائدين للفوجين.