تأكيداً لما نشرته «اللواء» فإن الجلسة الاستثنائية لمجلس بلدية بيروت والتي كان مقرراً انعقادها قبل ظهر يوم الأربعاء لم يكتب لها اكتمال النصاب حيث حضر رئيس المجلس البلدي المهندس جمال عيتاني والأعضاء: عدنان عميرات، بلال المصري، هدى الأسطة، محمد سعيد فتحة، يسرى صيداني، مغير سنجابي وانطوان سرياني، فتمّ تأجيل عقد الجلسة إلى اليوم (الخميس) عند الساعة الثانية عشرة وتحديد مكانها وهو القصر البلدي حيث من المرجح أيضاً عدم اكتمال نصابها لتصبح منعقدة بمن حضر يوم الجمعة حسب النظام المتبع.
وقد جرى خلال لقاء الأعضاء التداول في الاقتراحات ومنها مساهمة بلدية بيروت في شراء 200 ألف لقاح ضد فيروس كورونا و200 جهاز تنفّس منزلي تعطى للمواطنين المرضى على سبيل الإعارة بإشراف الصليب الأحمر واطفاء بيروت ومصلحة الصحة في بلدية بيروت بالإضافة إلى اقتراح مساعدة المستشفيات التي تقع ضمن نطاق مدينة بيروت والتي ترغب في تجهيز أقسام ملحقة مخصصة لمرضى كورونا والتي قد تشمل مستشفيين أو ثلاث مستشفيات خاصة.
الأوساط البيروتية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي استغربت عدم انعقاد الجلسات والبطء في اتخاذ القرارات العاجلة والمتعلقة بمواجهة تفشي مرض كورونا ومساعدة أهل بيروت في المجال الاجتماعي وخصوصاً في ظل ما يعانونه من الضائقة المعيشية بسبب قرارات الإقفال والتعبئة العامة وغلاء الدواء والغذاء وخصوصاً ان القرارات السابقة المتخذة للمجلس والمتعلقة بالدفعة الثانية لتوزيع الحصص الغذائية لم تنفذ وحجبت عن قسم كبير من البيارتة المحتاجين، ولم تخلُ التغريدات المتداولة على مواقع التواصل من الدعوة لمحاكمة ومقاضاة المعنيين في بلدية بيروت بسبب تقصيرهم في هذا المجال، واعتبار ما يحصل إهمال للواجب الملقى على عاتقهم.