ناشد أهالي وسكان شارع يوسف بك الزين في منطقة تلة الخياط المعنيين في الحكومة وخصوصاً وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي فتح الطريق المقطوعة في محيط منزل رئيس الحكومة السابق الدكتور حسان دياب وإزالة العوائق الحديدية، لأن استمرار اقفالها يربك حركة السير ويتسبب بمشقة على القاطنين والعابرين على حدّ سواء، حيث تزداد معاناتهم حين تتخذ الإجراءات الأمنية عند انعقاد جلسات المجلس النيابي في قصر الأونيسكو.
واستغرب سكان المنطقة الاستمرار بإقفال هذا الطريق الحيوي الذي يربط منطقة تلة الخياط بكورنيش المزرعة، متسائلين عن الدواعي والمبررات، فالرئيس دياب أصبح رئيساً سابقاً للحكومة، ومقارنة مع اسلافه الرؤساء السابقين فإن الطرق امام منازلهم مفتوحة أكان الرئيس الحص أو الرئيس سلام أو الرئيس السنيورة وحتى الرئيس الحالي نجيب ميقاتي.
وأمل السكان من الوزير مولوي الايعاز للقوى الأمنية فتح الطريق لانتفاء الدواعي الأمنية ولتوفير العبور السلس للسكان والمواطنين والعابرين.