استغربت الأوساط البيروتية التأخير الحاصل لجهة العمل بسوق الخضار بالمفرق الذي شيدته بلدية بيروت في منطقة أرض جلول، حيث بدأت مفاعيل التأخير السلبية بالظهور في موقع السوق إذ تحوّلت مداخله إلى مواقف لركن السيّارات التي تسد أبوابه بالكامل وتحولت ارصفته إلى مخازن لقطع السيّارات المستعملة وفرز النفايات واضحت مرافقه عُرضة للسرقة بعد محاولات سرقة كابلات الكهرباء الخاصة بالسوق في ظل غياب تام لاعمال الحراسة والحرس لسوق كلف بلدية بيروت ملايين الدولارات.
ودعت الأوساط البلدية القيمين في بلدية بيروت إلى تشغيل السوق لتلافي تلف مرافقه التي بدأ الصدأ يتآكلها فيما بيروت وأهلها وسكانها ينتظرون الافتتاح الموعود الذي طال أجله للاستفادة من نتائج عمل السوق الإيجابية لجهة ضبط الأسعار والنوعية وتخفيف ظاهرة احتلال الأرصفة وفوضى العربات المتنقلة ومزاحمة العمالة الأجنبية.
وناشدت الأوساط البيروتية مجلس بلدية بيروت ومحافظ المدينة استكمال كل الخطوات الإدارية واللوجستية لانطلاق مسيرة العمل في السوق ليخدم بيروت والمحيط والهدف الذي انشئ من اجله السوق وفي حال العكس مصارحة أهل بيروت عن المعرقلين والأسباب الموجبة للتأخير.