جلسة مجلس بلدية بيروت بعد ظهر اليوم (الخميس) والمخصصة لإقرار دفتر الشروط المخصص لمعمل التفكك الحراري مفصلية، وسيناريو الإقرار سيبقى يكتنفه بعض الغموض وبلغة أوضح «مشكول» وقابل للاجتهاد.
فالجلسة قد يكتمل نصابها واكثرية المشاركين في أعمال الجلسة سيصوتون لصالح القرار مع عدم إسقاط إمكانية تعطيل حضور الجلسة وستكون تخريجة «القرار» على النحو الآتي:
1- دفتر الشروط الذي وزّع منذ أيام على أعضاء المجلس البلدي للاطلاع عليه هو قطع للطريق على الأعضاء المترددين كي لا يطلبوا التأجيل.
2- الموافقة قد تحصل ولكن مع طلب تعديل على بعض البنود.
3- تفكيك «اللغم» الأساسي من امام الموافقة وهو بعدم ذكر مكان معمل التفكك الحراري ويعتمد على الصيغة التي تنص على الطلب من مجلس الوزراء تأمين قطعة أرض في بيروت لإقامة المعمل، دون ذكر منطقة الكرنتينا وبالتالي هذا يريح الأفرقاء السياسيين.
4- الموافقة ستشهد اعتراض بعض الأعضاء دون تأثير يذكر.
حيث أكّد عضو المجلس البلدي انه لن يصوت لصالح إقرار دفتر الشروط المعروف على جدول الأعمال.
اما على صعيد ترتيب دخول الأعضاء إلى القصر البلدي فالترتيبات وضعت لكي لا يكون هناك عراقيل لأن هناك تزامناً بين الجلسة والدعوة لاعتصام امام القصر البلدي رفضاً لإقرار دفتر الشروط وفي هذا الصدد دعا مكتب النائب بولا يعقوبيان إلى المشاركة بالتحرك عند الساعة الخامسة لرفض مشروع المحرقة وتجنيب بيروت المخاطر الصحية والبيئية.
كما شدّد حزب الكتلة الوطنية في بيان له على ان طرح بلدية بيروت موضوع إنشاء محرقة للنفايات يحمل خطرين أساسيين هما عدم وجود ما يضمن تبديل الفلترات من جهة أولى وتصدير الرماد وبقايا النفايات السامة جدا للمعالجة في معامل متخصصة في الخارج من جهة ثانية، وسبب ذلك سوء الإدارة في القطاع العام.
ونبّه بيان الكتلة ان موجة الاعتراض الشعبي على المحرقة ستكون كبيرة وهو يعبر عن مخالفة الناخبين الذين انتخبوا المجلس البلدي لموضوع إنشاء محرقة النفايات.