أكد محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود لـ»اللواء»: «إنّ حملة تحرير الأرصفة وإزالة العوائق التي تنفّذها بلدية بيروت بالتعاون مع شرطة بيروت والحرس البلدي ستشمل كل شوارع المدينة الرئيسة والفرعية وخصوصاً إزالة العربات الثابتة والمتجولة، لأن إعاقة تنقل المواطنين أكان بسياراتهم او خلال تنقلاتهم بشكل مخالفة للقوانين، ولمبذأ السلامة العامة».
وكشف المحافظ عبود عن أنّه «تحسّساً بمعاناة أبناء بيروت من ذوي الدخل المحدود، الذي يملكون عربات يعتاشون من خلالها، فإنّ بلدية بيروت بصدد دراسة الآلية القانونية لمنحهم ترخيصاً ضمن شروط منها أنْ يكون من أبناء بيروت حصراً، ويعمل شخصياً عليها، وليس بتكليف عمّال أجانب أو عبر الأزلام لتحقيق منافع شخصية كواقع العربات المنتشرة اليوم، والتي يعمل عليها عمال أجانب»، مشدّداً على أنّ «الحملة ليست موجّهة ضد الفقراء من أهل العاصمة كما يحاول البعض تصويرها، بل هي تهدف الى تطبيق قوانين السلامة العامة، وحفظ حق المؤسسات والمحلات التجارية التي تسدّد الرسوم وتوفر فرص عمل للموظفين لديها، وهي اليوم تعاني من الظروف القائمة وتأتي العربات والبسطات لتقبع قبالتها لتنافسها بشكل مخالف للقوانين والأنظمة».
وختم المحافظ عبود: «في ما خص الكورنيش البحري فإنّ ظاهرة انتشار العربات تتفاقم، وكان لا بد من معالجة المشكلة حيث قامت شرطة بيروت بتسطير محاضر ضبط وإنذار أصحابها، وابتداءً من يوم الإثنين المقبل، سيلمس رواد الواجهة البحرية لبيروت الفرق، وهي فرصة أتوجّه فيها بالشكر لكل الفاعليات والجمعيات التي ساندتني، وتفهمت أهداف الحملة وبالنهاية فكلّنا نتعاون للحفاظ على بيروت وخدمة أهلها وسكانها».