بيروت - لبنان

اخر الأخبار

3 تشرين الثاني 2018 02:19م غابة أرز الرئيس ميشال عون في اهمج تحاكي الاستقلال في عيده ال75

حجم الخط
ضمن استراتيجية وزارة الزراعة لغرس أربعين مليون شجرة، أطلقت غابة ارز الرئيس ميشال عون في اهمج قبيل عيد الاستقلال  ال٧٥ 
المشروع البيئي الكبير الذي يعمل من خلاله رئيس الجمهورية مع اللبنانية الاولى لوصل غابات الارز بعضها بالبعض الاخر، "فيتكلل لبنان بأرزه "كما جاء في كتاب فخامة الرئيس"ما به اؤمن" الذي خصّص الرئيس عون ريعه لتحقيق هذا المشروع.
 وفي اطار حملة التحريج لموسم 2018-2019، ضمن برنامج الاربعين مليون شجرة، انطلق مشروع تحريج ممر الأرز في اهمج، بهدف زيادة نسبة الاخضرار  في الأراضي البور والجرداء وتزيينها بشجر الأرز.. المشروع البيئي بامتياز الذي انطلق بدعم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من وسط قضاء جبيل  يهدف الى مكافحة التصحر وتغيّر المناخ، وحماية  أنواع عديدة من النباتات المهدّدة بالانقراض والتي تشكل غابات الأرز لها ملجأً".
 السيدة كلودين عون روكز  نوّهت بمشروع زنّار الارز على سلسلة جبال لبنان، الذي يجب أن يصبح مشروع كل لبناني  ليصل ما انقطع.واعتبرت الارزة  يجب ان تكلّل جبالنا ومناطقنا وتشكل لنا رابطاً لا تضعفه محن ولا يفنيه زمن شاكرة جمعية التحريج في لبنان LRI ".
وزارة الزراعة التي اطلقت المشروع في اليوم الثاني من شهر الاستقلال اعتبرته شاهد على دعم فخامة الرئيس لحماية الغابات، وفي ذلك تعزيز للاستقلال ونهوض للوطن. كما انه يشهد على قيام الادارة المحلية  في  هذه المنطقة ( بلدية اهمج ) بتحمل مسؤولياتها وبالمشاركة في عملية حماية الغابات المطلوبة منا جميعا. عسى ان تحذو مختلف البلديات حذوها ."
 واشارت وزارة الزراعة انه في سبيل استعادة المساحة الحرجية التي تناقصت في الاونة الاخيرة، انطلق برنامج زراعة الاربعين مليون شجرة، و تسعى الوزارة مع جميع المعنيين من اجل تنفيذه بالرغم من كل الصعوبات التي تعترضه".وقد "تم اطلاق المشروع في 13 كانون الاول من العام 2012 وهو يهدف الى زيادة الغطاء الحرجي من 13 الى 20%  لما للغابات من دور في مواجهة التحديات البيئية والمناخية."
وقد اعطت الوزارة  تعليماتها لحراس ومراقبي الاحراج بالتشدد في تطبيق قانون الغابات وقمع المخالفات وتنظيم محاضر الضبط بالمخالفين واحالتها الى السلطات القضائية المختصة"  متمنيا "عليها الاسراع في اصدار الاحكام القضائية في المخالفات التي تعرض عليها. "
وتقوم وزارة الزراعة  باجراء المكافحة المتكاملة للآفة التي تعرضت لها اشجار الصنوبر وادت الى يباس بعضها في مناطق لبنانية مختلفة ".
وقد ضعت وزارة الزراعة ، ضمن استراتيجيتها للاعوام 2015-2019 هدفا ، من بين الاهداف الثمانية، يقضي بتعزيز الادارة الرشيدة والاستثمار المستدام للموارد الطبيعية يعتمد بشكل اساسي على تفعيل المشاركة المحلية في ادارة وحماية الغابات والتحريج وزيادة التوعية على الاهمية الاقتصادية والبيئية للغابات والتحريج واعادة التحريج ودعم البرنامج الوطني لزيادة المساحة الحرجية وحماية الغابات من المخاطر والآفات التي تتهددها
افتتاح غابة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ارز اهمج  رعته اللبنانية الاولى السيدة ناديا ميشال عون  إيماناً منها بأنَّ هذا المشروع يساهمُ في تحقيقِ التنميةِ المحليةِ التي تُساعدُ في خلقِ فرصِ عملٍ جديدةٍ وتُساعِدُ أهالي وسكانِ القرى الجبليّةِ على البقاءِ في أرضِهِم.
 وفي المقابل تعمل  بلدية اهمج على تفعيل مركزاً بيئياً محاذياً للغابة .وقامت بتأهيلِ طرقِ المشي التي بلغَ عددُها سبعةَ عشرَ طريقاً والتي تربطُ إهمج بالبلداتِ المجاورة في منطقتي جبيل والشمال. وبالتالي أصبحت غاباتِ إهمج تشكِّلُ تقريباً ثُلثي مساحةِ البلدة، وتحتوي على ستينَ بالمئةِ من انواعِ الأشجارِ والنباتاتِ الموجودة في لبنان، مما يُشكل  تنوعا بيئيا مميزاً،
وقد عملت بلدية إهمج على زراعةِ حوالي 30 الف شجرةٍ جديدة بالتعاون مع جمعية إنماء إهمج وبمساعدةٍ ومساهمةٍ جمعيّتي LRI وجذور لبنان."
مشروع محمية غابة ارز اهمج انطلق بالتأكيد ليكافح خطر الحرائق في فصل الجفاف الذي يقضي على مساحات هائلة سنويا، وخطر الزحف العمراني الذي يفرضه تزايد عدد السكان، بالاضافة الى القطع الجائر الذي تتعرض له الغابات في اكثر من منطقة بالرغم من سهر حراس الاحراج على المحافظة على الثروة الحرجية. ولعل ما فاقم هذا الخطر هو نزوح عدد كبير من الاخوة السوريين الى لبنان هربا من الحرب التي تدور رحاها في بلادهم منذ سنوات، وحاجتهم الى التدفئة في ظل ارتفاع سعر المحروقات. 
 ويشكّل مشروع أرز اهمج السياحي البيئي نقطة سياحية محورية في وسط قضاء جبيل.ويقوم هذا المشروع بجذب الآلاف السياح من لبنان والخارج للتمتع برحلات السير على الاقدام وسط أشجار الأرز الوارفة الظلال مساهما بذلك في  تحقيقِ التنميةِ المحليةِ التي ساعدت في خلقِ العديد من  فرصِ العملٍ في المنطقة