بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 آب 2021 12:00ص غابت عنها الملفات الأساسية لإحتياجات العاصمة.. جلسة عادية للمجلس البلدي

حجم الخط
عقد مجلس بلدية بيروت برئاسة المهندس جمال عيتاني جلسة مكتملة النصاب حيث بحث في جدول اعماله المقرر وكذلك البنود المدرجة من خارج جدول الاعمال وأقر الآتي:

- وافق المجلس البلدي على انشاء 3 مواقف عمومية على املاك خاصة في الاشرفية والمزرعة والمصيطبة.

- اخذ المجلس البلدي علماً بقرارات وزير الداخلية والبلديات بتكليف العقيد ماهر العجوز بقيادة فوج اطفاء بيروت وكذلك العقيد الركن علي صبرا بقيادة فوج حرس بيروت، كما اخذ المجلس البلدي علماً بقبول وزير الداخلية استقالة عضو المجلس البلدي غابي فرنيني.

- وافق المجلس على استئجار يد عاملة غب الطلب لزوم اعمال واشغال مصلحتي الهندسة والمؤسسات المصنفة.

- الموافقة على العرض الأدنى للقيام بأعمال هدم وإعادة بناء حائط دعم متصدع في شارع 64 منطقة شيخ الغابة في بيروت.

- عرض المجلس البلدي لملف كنس وجمع النفايات الصلبة في بيروت، وبعد المناقشة طلب من الادارة التشدد في حسن تنفيذ الأعمال وضمان استمراريتها بشكل لائق بما يؤمن نظافة مرافق العاصمة.

- الطلب من الادارة إجراء تحقيق حول اخفاء ملف تلزيم شبكات تصريف مياه الصرف الصحي والامطار والمقرر في 30/10/2020 ومحاسبة الموظفين المشاركين في اخفائه.

- وعلمت «اللواء» انه في ملف السلف فقد ناقش المجلس الملف بعد التساؤلات عن مصيرها كون المجلس البلدي اتخذ 200 قرار سلفة لم يصرف منها سوى عشرة فيما الاعطال في الشوارع والارصفة وشبكة الانارة تتراكم.

وكشفت مصادر بلدية انه وإثر الجلسة انتقل رئيس المجلس البلدي والاعضاء إلى مكتب محافظ بيروت القاضي مروان عبود لبحث موضوع عدم صرف السلف لمواجهة الاعطال حيث اتخذ قرارا بتكليف عضوي المجلس عدنان عميرات وارام فاليان بمتابعة موضوع السلف مع اللجان البلدية المختصة المكلفة من قبل المحافظ واعطائها صلاحيات واسعة للاطلاع والمتابعة وحضور الاجتماعات المتعلقة بالسلف.

- كما جرى خلال اللقاء التشديد على ضرورة إلزام المتعهدين تشحيل الاشجار بإزالة الناتج والبقايا مباشرة حيث انه بعد عمليات التشحيل تترك لأيام على الارصفة، كما جرى البحث بضرورة مكافحة ظاهرة العابثين بحاويات النفايات الذين يلتقطون المواد التي يمكن تدويرها ورمي البقايا على الارصفة والشوارع ونثرها في المحيط وضرورة تكليف الحرس البلدي بقمع هذه الظاهرة.

مصادر بلدية علقت على الجلسة فاعتبرت انها لا تواكب قضايا بيروت الاساسية من كهرباء وصحة وغيرها، وان جلسات المجلس البلدي تناقش قضايا ثانوية لا تخفف من وطأة ما يعانيه سكان المدينة وخصوصاً في ما يتعلق بزيادة التغذية بالتيار الكهربائي وتأمين حصة بيروت من مادة المازوت، مستغربة عدم التطرق ولو بالشجب والاستنكار والوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء الذين سقطوا في انفجار التليل في عكار على عكس الادارة التي حركت فوج الاطفاء.