بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 شباط 2020 03:29م لقاء شعبي في أبي سمراء حول العمل البلدي والتنسيق لتجاوز الأزمات وأخرها وباء كورونا

حجم الخط
استضاف "تجمع اللقاء الشعبي في ابي سمراء "، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، في مركز الغوث، وذلك في إطار قرار التواصل والتنسيق بين كافة الهيئات والفعاليات واللجان العاملة في الحقل العام في طرابلس.

وبالمناسبة، عقد اجتماع عام، حضره عضو مجلس البلدية محمد تامر، رئيس وأعضاء اللقاء الشعبي ومخاتير وحشد من الناشطين وأبناء المنطقة.

إستهل رئيس التجمع الدكتور باسم عساف اللقاء بكلمة بيّن فيها "الحاجات والمطالب لدى أهالي طرابلس وتزايد الأزمات مع الضغوطات المالية واللعب على سعر الصرف للدولار والليرة مما يرتد سلبا على كل المؤسسات والمصالح والبلديات، وهذا الامر يعيق العمل والتعامل، وهذا اللقاء يهدف الى المساعدة والتعاون لتسيير الأمور وفق الواجب البلدي والوطني".

يمق
وتحدث الرئيس يمق عن" المعوقات الكثيرة التي تواجه العمل البلدي والمواطن الطرابلسي إقتصاديا وماديا وإداريا، وهذا الأمر هو الشغل الشاغل لنا في البلدية، ونعمل على زيادة الورش وتفعيل العمل والمتابعة والتواصل مع اللجان المحلية ليصار إلى التعاون على حل المشكلات وخاصة الطارئة، لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي المتردي". و قال :" نحن نقوم بكامل جهودنا على أكثر من صعيد والإمكانيات المتوفرة قليلة، ونعد أهلنا في طرابلس بمزيد من العمل والعطاء لتأمين أكبر قدر من الخدمات البلدية".

تامروتحدث تامر، فعدد "الأعمال
المنجزة خلال تولي الدكتور يمق رئاسة البلدية، بالتزامن مع انطلاق الإنتفاضة وإقفال العديد من الطرق والمؤسسات"، واعتبر" الأداء البلدي في هذة الفترة بعمل الفداء للمدينة في ظل وقف الإعتمادات والصرفيات".

حوار
ثم فتح باب الحوار، حيث تطرق المتحدثون الى" المطالب المحقة للأحياء الشعبية ولأهلها الذين زادوا حاجة وفقراً بظروف باتت أقسى من الأزمات الأخرى".

توصيات
واصدار اللقاء، توصيات بالمطالب والخدمات، كان أبرزها "تنظيم السير في المدينة وأماكن الزحمة والمفارق، وعمل الشرطة البلدية ودورها في المساءلة والتوجيه وحفظ الانتظام العام. والعمل على تزفيت الطرقات والجور،وكذلك تنظيم الملاعب والحدائق في المناطق الشعبية كونها المتنفس للأطفال، وإزالة التعديات عن الأرصفة وفتح الطرقات، وإنشاء مركز للإطفاء والدفاع المدني في أبي سمراء، إضافة إلى تأهيل وتدعيم الأبنية المهددة بالسقوط.

كما أكدت التوصيات الى وباء كورونا ووصوله إلى لبنان، فوجه الجميع نداء الى وزيري الصحة والتربية لللإسراع بإتخاذ التدبير الوقائية والصحية في المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية لتلافي إنتشار هذا المرض مع الحلول اللازمة له مع مبادرات التوعية المطلوبة على أكثر من وسيلة إعلامية للترشيد وتأمين الأدوية".