تقدّم عضوا مجلس بلدية بيروت جو روفايل وماتيلدا خوري باستقالاتهما الخطية من المجلس إلى محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود وسط تساؤلات عن توقيتها وأهدافها بعدما سبقهم إليها منذ مُـدّة طويلة عضو المجلس البلدي غابي فرنيني.
وعلمت «اللواء» من مصادر بلدية ان الاستقالتين غير مرتبطتان ببعضهما فعضوة المجلس ماتيلدا خوري منذ سنتين منقطعة عن حضور الجلسات، اما عضو المجلس روفايل فهو يحترم دور المجلس ويقدّر رئيسه واعضاءه واستقالته تأتي لتأكيد أن ولاية المجلس الأصلية انتهت وأن تفويضه انتهى ايضا،يضاف إليها أسباب شخصية واستياء غير معلن بسبب تقاعس المجلس عن مواكبة إعادة المنطقة العزيزة على قلبه وهي الكرنتينا والمدور التي ينتمي إليها..
والاستقالتان ستوضعان في ميزان الجدية أو العكس، فعلى محافظ مدينة بيروت قبولهما أو رفضهما وفي حال الرفض على العضوين المستقلين ان يؤكداها عبر الكاتب العدل لتصبحا نافذتين بعد شهر من تاريخه وفي حال الاكتفاء بتليغ المحافظ وعدم تأكيدهما فهي نوع من المناورة فقط كما حصل مع عضوة المجلس هدى اسطة التي استقالت ولم تؤكد وعادت إلى المجلس البلدي بعكس زميلها العضو المستقيل غابي فرنيني الذي أكّد الاستقالة..
وأوضحت مصادر بلدية لـ «اللواء» ان استقالة جو روفايل جدية وستسلك الأطر القانونية ولا رجوع عنها.
من جهة ثانية، يعقد مجلس بلدية بيروت اليوم (الاثنين) جلسة عادية لبحث جدول أعماله المقرّر والمتضمن فتح اعتمادات إضافية وتعديل ملاك فوج الإطفاء وإزالة مخالفات عن عقارات بلدية وقبول هبات غير مشروطة وسلف مالية لزوم احتياجات المصالح والدوائر وآليات البلدية.