عقد مجلس بلدية بيروت جلسة مكتملة النصاب برئاسة المهندس جمال عيتاني، كان اللافت فيها حضور نائب الرئيس المهندس إيلي اندريا بعد مقاطعته للجلسات، وقد بحث المجلس في جدول أعماله المقرّر فأقرّ بعضها وأجّل البحث في بنود أخرى وأهمها:
- عرض المجلس للكتاب المقدّم من نائب الرئيس إيلي اندريا والمتضمن الطلب إلغاء بعض المشاريع المقررة باعتبارها غير مجدية فأخذ علماً بذلك، كون المجلس البلدي سبق وخلال غياب نائب الرئيس ومنذ أشهر قد اتخذ قراراً بهذا الشأن يتضمن تجميد بعض المشاريع بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان الليرة لقوتها واحجام بعض المتعهدين والمقاولين عن تنفيذ المشاريع لأن التراميم بالليرة اللبنانية.
- كذلك ناقش المجلس الكتاب المقدّم من عضو المجلس المحامي راغب حداد حول إصدار قرار بإعفاء المساكن المتضررة في بيروت من الرسوم البلدية فتمّ تأجيل البحث به كون المجلس النيابي أصدر قراراً بذلك وحصره بالأماكن المتضررة مباشرة وان توسعة الاعفاء ليشمل على المنازل في بيروت يحتاج إلى درس موسّع.
- أقرّ المجلس البلدي دفتر شروط تدعيم الأبنية الآيلة للسقوط مع تسجيل اعتراض نائب الرئيس اندريا وعضو المجلس حداد كون القرار لم يرفق به تحديدا للأبنية المتضررة وعدم اقترانها بموافقة وزارة الثقافة بالنسبة للأبنية التراثية وعدم اعتماد الآلية المتبعة لجهة تطبيق قانون البناء الذي يوجب إنذار صاحب المسكن بإصلاحه وإذا تخلّف تقوم البلدية بذلك إلا ان دفتر الشروط أقرّ كسباً للوقت والذي يستغرق دوران المعاملة في الدوائر المعنية على أن تستكمل المستندات والآليات لاحقاً.
- أقرّ المجلس البلدي سلفاً لارشفة وتنظيم المكننة في دائرة المباني في مصلحة الهندسة وصرف بعض السلف لزوم تشغيل الدوائر البلدية.
- تبلّغ المجلس البلدي مضمون الكتاب المرسل من محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود والمتضمن لائحة بالأضرار التي طالت مقر فوج الإطفاء وكذلك المعدات والآليات فأخذ علماً بها وطلب من الإدارة اعداد دفتر شروط للقيام بالاصلاحات اللازمة حسب الأصول.
مصادر بلدية علّقت على موضوع المساعدة المخصصة والبالغة 30 مليار لتدعيم الأبنية، فأعتبرت ان الاعتراض على آليات اعداد دفتر الشروط يؤخّر صرفها فيما المطلوب التسريع قبل قدوم فصل الشتاء والذي قد يتسبب بانهيار بعض المباني المتضررة.