عقد مجلس بلدية بيروت جلسة مكتملة النصاب برئاسة المهندس جمال عيتاني، حيث كانت مخصصة بشكل غير مباشر لبحث ملف النفايات وتأمين سلف مالية لتسليك وإصلاح وتنظيف شبكة الصرف الصحي ومياه الأمطار.
- الجلسة حضرها الاستشاري المكلف الاشراف علي موضوع النفايات رامي خوري الذي عرض الدراسة التي كلف بها من قبل رئيس المجلس البلدي والمحافظ لتطبيق بنود العقد الموقع مع المقاول شركة رامكو لناحية الاختلال الذي حصل نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار الذي انعكس سلباً على العقد وكذلك على عمليات الكنس والجمع والنقل.
وبعد عرض الدراسة ومناقشتها وتبيان كيفية صرف الزيادة اتخذ المجلس البلدي قراراً بالاكثرية بتكليف الإدارة اجراء الحسابات اللازمة لتأمين استمرارية أعمال الكنس والجمع والنقل وفق مندرجات العقد،وقد اعترض على القرار عضوا المجلس راغب حداد وايلي يحشوشي.
وعلمت «اللواء» أن البحث تركز على مضمون العقد مع المقاول الذي يلحظ أنه في حال حصول ارتفاع أو انخفاض في سعر المحروقات يتم التعديل وفقاً لمعادلة رياضية حسابية مدرجة في بنود العقد.
وكشفت مصادر بلدية لـ«اللواء» ان كمية النفايات اليومية الناتجة في بيروت انخفضت من 650 طناً إلى 450 طناً، وذلك بسبب اقفال الكثير من المطاعم والمؤسسات السياحية، ولا سيما بعد انفجار المرفأ وتضرر الفنادق والمؤسسة على الواجهة البحرية ومن الوسط التجاري والمناطق السكنية المحيطة وانخفاض عدد السيّاح.
- وافق المجلس البلدي على إعطاء سلفة دائمة قيمتها 3 مليارات ليرة لتنظيف أقنية الصرف الصحي والريغارات وذلك منعاً لانسدادها.
- إعطاء سلفة دائمة قيمتها أيضاً 3 مليارات ليرة لإصلاح الأعطال التي تطرأ على شبكة صرف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وقد أوضحت مصادر بلدية ان الهدف من صرف السلف المتعلقة بالمجاري هو للتأكيد ان المجلس البلدي قام بواجبه ووفّر السلف للادارة وبالتالي ان المطلوب قيام الدوائر والمصالح البلدية المختصة بواجبها وعملها، وانه في حال حصول فيضانات فإن المسؤولية ستكون على عاتق الإدارة والمعنيين في هذه المصالح والدوائر حصراً.
وافق المجلس البلدي على قبول هبة غير مشروطة من «الجمعية الدولية للاطفاء الطارىء» عبارة عن سيّارة إسعاف لصالح فوج إطفاء بيروت.
وقد أجّل المجلس البلدي البحث في بعض البنود لمزيد من الدرس.