بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 آب 2022 12:00ص مسلّطة الضوء على الوضع البيئي في لبنان.. «مؤسّسة ديان» تعرض فيلم «كوستا برافا»

خلال العرض الأوّل للفيلم خلال العرض الأوّل للفيلم
حجم الخط
تعرض «مؤسسة ديان» فيلم «كوستا برافا - لبنان»، إخراج منيه عقل وبطولة نادين لبكي وصالح بكري، في صالات Grand Cinemas في ABC – ضبيه، لتسليط الضوء مُجدّداً على إدارة نفايات لبنان مع حلول جذريّة من قبل المؤسسة. 
حاز الفيلم 14 جائزة محلية وعالمية، كجائزة نجمة الجونة الخضراء كالأفضل للبيئة، يؤكّد العلاقة بين الإنسان وبيئته، حيث يروي الفيلم تدهور العلاقات بين أفراد عائلة ريفية كانت تعيش بسلام قبل أن تتفاجأ بحفريات لإقامة مطمر قرب منزلها.
قدّمت «مؤسّسة ديان» مداخلات من 5 روّاد أعمال وأصحاب شركات ناشئة مدعومة من قبلها، مختصّة في إدارة النفايات في لبنان (الصلبة، النسيجية، الإلكترونية، العضوية، الزراعية)، هي Green  Track رئيسها خضر عيد، Lebanon Waste Management  بيار بعقليني، Fabric Aid عمر عيتان، Ecoserv  غابي كسّاب، وCompost Baladi مارك عون.
بدأ الحفل بدقيقة صمت إحياءً لذكرى ضحايا انفجار المرفأ، ثم كلمة رثاء مؤثّرة للفنان جورج خبّاز، فكلمات الجهة المنظّمة وأصحاب الشركات، ثم عرض الفيلم ونقاش.
افتتحت ديانا فاضل مؤسِّسة «مؤسّسة ديان» الحفل بالقول: «كوستا برافا، لبنان» أوّل فيلم في العالم العربي، تمّ تصويره باعتماد وسائل مستدامة وصديقة للبيئة. نتشارك هذا الفيلم مع جمهور قيادي، فتكون فرصة للحديث عن الحلول! يقدّم الفيلم المشكلة، لتسليط الضوء على إقتراحات وحلول جذريّة من 5 أهمّ شركات ناشئة في قطاع إدارة النفايات في لبنان، تقوم بعمل جبّار. لبنان أصبح مكبَّ نفايات! صورة  القمامة في بيروت 2015، وصلت إلى العالمية وكادت أنْ تصبح علامتنا التجارية! الحلّ يكمن في الفرز، التدوير وتنمية الإقتصاد الدائري!».
تحدّث بعد ذلك خضر عيد، لافتاً إلى أنّ «Green Track تأسّست في العام 2016، بُعيد إقفال مطمر الناعمة والتخوّف من تخطّي مطمر طرابلس قدرته الاستيعابية. استطعنا جمع نفايات أكثر من 5000 بيت في جبل محسن. بمساعدة نساء متطوّعات، نجحنا في الفرز من المصدر في الشمال، مع معالجة المواد لإعادة التدوير».
بدوره، أكّد بيار بعقليني مؤسِّس Lebanon Waste Management أنّ «النفايات دخل لخزينة الدول، ففيما يركّز مسؤولو لبنان على الحلول الآنية والباهظة الثمن كالمطامر التي تضرّ بالصحّة وتُعدِم الدورة الاقتصادية، شعارنا هو شراء النفايات القابلة لإعادة التدوير التي ندفع ثمنها لكل زبون من خلال أكشاك ننصبها في المناطق».
أما عمر عيتاني فأشار إلى أنّ «مهمّتنا في FabricAid هي جمع الملابس المستعملة، فرزها، تنظيفها وإعادة بيعها بأسعار زهيدة في محلّات نؤسّسها في المجتمعات الفقيرة، لتأمين تجربة تسوّق كريمة للطبقة المهمّشة من خلال تقديم ملابس جيّدة. الهدف تقليل النفايات الناتجة عن الملابس والنسيج. من خلال 600 مستوعب موزّع في لبنان والأردن، و15 فرعاً من المحلّات، استطعنا أنْ نصل إلى 120 ألف شخص وتوزيع أكثر من 600 ألف قطعة ثياب، ونجحنا في تأسيس أكبر منشأة لإعادة تدوير الملابس في الشرق الأوسط».
من ناحيته، أوضح غابي كسّاب أنّ «Ecoserv تأسست في العام 2018 لنشر التوعية حول أهمية التخلّص الآمن من النفايات الإلكترونية والبطاريات، لأن رميها أو تلفها خطر على صحة الإنسان والبيئة، لأنّها تحتوي على مواد كيميائية سامّة. مهمّتنا جمع هذه النفايات الإلكترونية عبر أكثر من 140 حاوية نفايات مخصّصة لها، موجودة في الجامعات والشركات والمؤسسات في جميع المناطق اللبنانية، وإعادة تدويرها». 
وكلمة الختام ألقاها مارك عون، الذي قال: «مهمّتنا جمع النفايات العضوية (بقايا الطعام، والمخلّفات الزراعية والحيوانية، إلخ...)، لإعادة تدويرها وتحويلها لسماد العضوي».