بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 أيلول 2022 03:50م مشروع انماء متكامل في بلاط الجبيلية

حجم الخط
في زمن الشِّحِّ في الموارد البلديَّة،وفيما خزائنُ الدولة اللبنانية شبه فارغة، ما زالَ رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا عبدو العتيق يُعاندُ الأقدارَ شِبهَ وحيدٍ، لا يتعبُ ولا يكِلُّ،ويرفضُ الاستسلامَ للواقع المُزري،فلا اليأسُ يعرفُ الى عزيمته سبيلًا،ولا الإحباطُ يُدركُ الى ارادتِه طريقًا،فَتراهُ ينحَتُ بِإبرَتِهِ، ذلك الجُلْمودَ، ليُحقِّقَ مشروعَه الانمائيَّ!

هو، المؤمنُ بأنَّ الربيعَ يُزهرُ في كلِّ زمنٍ، وُجِد فيه التخطيطُ السَّليم مع النيَّة في العمل!

وها هو الرَّبيعُ في بلاط، ما زالَت أزهارُهُ تَنمو مَزهوَّةً، برئيسٍ يَثِبُ الى المراتبِ العُليا، في التنمية والعمران!

وهو الذي دومًا كان يُردِّدُ: إذا تمَكَّن البعضُ من دَوْسِ بعض الأزهار، فإنَّهم لا محالة، عاجزون عن تأخير قدوم الرَّبيعِ،
وهكذا تَمَّ !

فبعدَ ان أنجزَ تنفيذِ معظمَ شبكات الصرف الصحيّ، انكبَّ على تنفيذِ عِدَّة مشاريع حيويَّة، وهذه بعض منها:

• توسعة وإعادة تأهيل مستديرة مار بطرس، وها هي اليوم تُعبَّد.

• انجاز القسم الثاني من طريق الدَّبْشِة، مع توسيع الطريق وتعبيدها، بعد تأمين البنى التحتية من شبكتَي الصرف الصحي وتصريف مياه الامطار، وقد تحققت اليوم أيضا،

• إنارة معظم الشوارع الرئيسة والطرقات الفرعية على الطاقة الشمسيَّة،

• إعادة تأهيل طريق بْكُونا مع البنية التحتية، وقد شارفت على الانتهاء،

• شقّ وتركيب البنية التحتية وانشاء جدران الدعم على جانبًيْ الطريق الجديدة، ابتداءً من روضة الملاك الحارس نزولا الى جِسر الجَمَلْ،

• انهاء التصاميم الهندسية للبدء بمشروع البولفار البحري،

• واعادة وضع القطار على السكّة في بلاط، وهو مشروع سياحي متكاملٌ مع مشروع طريق المشاة الذي ينطلق من وادي نهر الفيدار صعودًا الى محلّة شحرحور.

هذا دون إغفال الكثير من اعمال الصيانة والترقيع للطرقات،

كما ودون اهمال هموم الناس وحاجاتهم، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمرّ بها جميعًا.

شكرًا من القلب الى الريّس عبدو على مجهوداته وانجازاته،

وقد توَّجكَ سُكّان بلدتك، لا بل الكثير ممَّن عرفوك وخَبِروك من اهل المنطقة،أيقونَةَ محبَّةٍ لا يَخبو بريقَها، وعنوانَ وفاءٍ لا يجفُّ إخلاصَهُ، ومنبعَ خيرٍ لا ينضَبُ مديدَهُ، وقامةً عفيفةً من رجال الدولة، قلَّ نظيرها،هو الذي تصغَرُ أمامه الصِّعابَ، وتكبرُ معه خدمة الانسان!

الاف من باقات المحبة والشكر، لا تفيكَ اتعابك ريّس عبدو!