بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 تموز 2020 12:02ص مشكلة النفايات سلكت طريقها إلى الحل

وخيارات لاستئناف العمل بحديقتي المفتي خالد والسيوفي

النفايات في بيروت: هل ترفع اليوم من الشوارع؟ (تصوير: محمود يوسف) النفايات في بيروت: هل ترفع اليوم من الشوارع؟ (تصوير: محمود يوسف)
حجم الخط
مشكلة تراكم النفايات في شوارع بيروت سلكت طريقها نحو الحل وبوشر برفعها بعد مساعٍ ولقاءات أجرتها بلدية بيروت لمعالجة أسباب المشكلة وتوفير آلية عمل الشركة المتعهدة من خلال دفع جزء من المستحقات المتوجبة لها، وكذلك مساندة الشركة لجهة نقص العمال من خلال الاستعانة بعناصر من الحرس البلدي.

وتأكيداً لما نشرته «اللواء» أمس فقد عقد في القصر البلدي أمس اجتماع مطول في مكتب محافظ بيروت القاضي مروان عبود حضره رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني ومدير شركة «رامكو وألطس ب» وسيم عماش، حيث تمّ عرض أسباب مشكلة تراكم النفايات في شوارع العاصمة حيث جرى التأكيد على ضرورة المباشرة برفع النفايات فوراً حيث استبقى المحافظ عبود موظفي المحافـظة بعد الدوام الرسمي لمواكبة القرارات المتخذة، لتذليل أسباب المشكلة، حيث صرفت بلدية بيروت جزءاً من المستحقات المتوجبة إلى الشركة المتعهدة، وجرى الاتفاق على ان تقوم بلدية بيروت بمساندة الشركة لسد النقص الذي تواجهه نتيجة إصابة عدد من عمالها بفيروس كورونا وخضوعهم للحجر حيث سيتم الاستعانة بخمسين عنصراً من الحرس البلدي خلال الفترة المقررة لحجر العمال الأجانب..

وعلمت «اللواء» من مصادر بلدية بيروت ان المحافظ عبود وتشجيعاً لعناصر الحرس البلدي المتطوعين أكد أنه لو اضطر الأمر سينزل برفقة رئيس المجلس البلدي إلى الشارع لكنسه خدمة لبيروت وأهلها.

وعلى خط المعالجة الجذرية للمشكلة فقد علمت «اللواء» ان اجتماعاً سيعقد يوم الاثنين المقبل سيضم وزير الداخلية والبلديات وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمحافظـ عبود ورئيس المجلس البلدي عيتاني، وذلك لتوفير أموال رواتب العمال الاجانب بالدولار لتأمين استمرارهم في عملهم.

من جهة ثانية وعلى صعيد حلّ مشكلة توقف الأعمال في حديقة المفتي الشهيد حسن خالد وحديقة السيوفي فقد زار المحافظ عبود ورئيس المجلس عيتاني الحديقتين وجرى الاتفاق على انه وازاء احجام المتعهدين عن استكمال الأعمال بسبب غلاء سعر صرف الدولار فـإنه تقرر إطلاق سلسلة لقاءات مع الأهالي والفعاليات في محيط الحديقتين للوقوف على رأيهم في الحلول المطروحة وهي إعادة فتح الحديقتين بحالتهم السابقة أو تحويلهما إلى مواقف سيّارات بشكل مؤقت أو السير بمشروع الموقف والحديقة بانتظار استقرار سعر صرف الدولار.