نجحت المساعي التي بُذلت على أكثر من صعيد، في تطويق تفاعلات إشكالية مدرسة «خديجة الكبرى» أم «ليسيه المقاصد»، وذلك بإعتماد تسمية «كلية خديجة الكبرى ــ ليسيه المقاصد»، وإعادة إسم «عائشة أم المؤمنين» إلى مركز «ورد المقاصد» في منطقة الحرش، وذلك بإعتماد الصيغة التالية: «مجمع عائشة أم المؤمنين ورد المقاصد».
وتردد أن المساعي التي قادها في اليومين الأخيرين الرئيس فؤاد السنيورة ،نجحت في إقناع رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية د. فيصل سنّو في إعادة الشعار التأسيسي للجمعية والذي يتضمن رسم صفحتين من القرآن الكريم مكتوب عليهما الآية: «وقل ربي زدني علماً». وذكرت معلومات أن مجلس الأمناء إتخذ قراراً بوضع الشعار التأسيسي على كافة مطبوعات وقرطاسية المقاصد. وحيث كان سابقاً على منشآت الجمعية ومدارسها، وذلك على مراحل وخلال فترة لا تتجاوز حزيران المقبل.
وعلى خلفية هذه الخطوات والعمل على تنفيذها، بات من المتوقع أن يستقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان رئيس الجمعية فيصل سنّو، للإعلان عن طوي صفحة التوتر التي سادت فترة إشكال خديجة الكبرى.