استأنفت خيمة ثوار جبيل نشاطاتها السلمية بعد جهود طويلة تمكّن خلالها الثوار من التمركز في ساحة ثابتة ستكون ملتقى لكافة الثوار "الشرفاء"يدار فيها حلقات الحوار. وستشكّل الخيمة في مكانها الثابت نقطة مركزية لكافة التجمعات وذلك في موقف بلدية جبيل مقابل الشارع الروماني. وطلب الثوار من الجميع المباشرة بتركيب الخيم للانطلاق بالنشاطات والتجمعات السلمية"الشريفة."
وفي اطار عيد الاستقلال تزيّنت ساحات مدينة جبيل وشرفات المدارس بالعلم اللبناني. وواكبت المدارس احياء عيد الاستقلال بحلقات حوار حول المواطنة.
وخصّصت ادارات المدارس ساعات ليرسم الطلاب العلم اللبناني. في حين غابت مظاهر الاحتفالات. واكّدت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية أنّه ورغم أيام التعطيل القصرية،لا يمكن اعطاء الدروس يوم عيد الاستقلال أو الإفادة من هذا اليوم للتعويض عن الأيام التي تعذّر فيها التدريس.
وأكّدت الأمانة العامة ان "عيد الاستقلال هو عيد وطني ورسمي ويجب التعطيل فيه. وطلبت من كافة مدارسها الإفادة من هذه المناسبة لتنظيم لقاءات حوارية حول المواطنية وتراثنا الوطني وذكر لبنان في الكتاب المقدّس. وطلبت تنظيم شبكة صلوات بين التلامذة والأسرة التربوية تتضمّن تأملاتٍ عن معنى العيد،والشهادة للمحبة والرحمة والأخوّة الإنسانية والغفران والتسامح والعيش المشترك"