بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 كانون الثاني 2022 12:00ص «الخارجية» عن المنحة الطالبية المقدّمة من الريجي ومصلحة طلاب «القوات» تسأل عن المعايير

حجم الخط
صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين حول المنحة الطالبية المقدمة من إدارة «حصر التبغ والتنباك - الريجي في 21/1/2022، البيان الآتي:

«اعتمدت اللجنة المشتركة المؤلفة من وزارتي الخارجية والمغتربين (المستشار منير عانوتي) والتربية والتعليم العالي (الدكتور إيلي مخايل أستاذ متفرغ في الجامعة اللبنانية والأستاذ إيلي البيطار) المكلفة تقييم ملفات الطلاب المتقدمين للحصول على المنحة على معايير واضحة وموحّدة  للتقييم بحسب المستندات التي تقدم بها كل طالب.

وصل عدد الطلبات المستوفية الشروط الى 890 طلبا، عند إقفال باب التقديم. ووفقا لشروط المنحة، يحق لأي طالب لبناني التقدّم للحصول على المنحة شرط تقديم الطلب ضمن المهلة، وأوصت  اللجنة بتوزيع مبلغ الـ 800 ألف دولار بالتساوي على كل من تقدّم بطلب مستوفي الشروط، أي 890 مستفيدا. وقد حرصت الوزارة على نشر لائحة الأسماء كاملة على موقعها الإلكتروني فور صدورها حرصا على الشفافية».

وتوقفت مصلحة الطلاب في «القوات اللبنانية» أمام بيان أصدرته وزارة الخارجية والمغتربين بتاريخ 19/1/2022، أوردت فيه أنها أبلغت البعثات اللبنانية في الخارج باللائحة النهائية بأسماء الطلاب اللبنانيين، الذين تم اختيارهم للإستفادة من الهبة المالية الممنوحة من إدارة حصر التبغ والتنباك، على أن تقوم البعثات فور استلامها لقيمة الهبة عبر مصرف لبنان بتسليم المبلغ المحدد لكل طالب والبالغ قيمته حوالي 900 دولار أميركي.

وتساءلت «عن المعايير التي اعتمدت لإنتقاء الطلاب المستفيدين من هذه الهبة المقدمة وعددهم 890 طالبا، وعن مدى إمكان اعتبار هذه الهبة رشوة انتخابية على أبواب الإنتخابات النيابية المقبلة، علما أن من مراجعة لائحة المستفيدين من هذه الهبة، تبيّن أنها من لون سياسي وطائفي واحد».

وأسفت «لاستغلال أوجاع الناس وشجونهم للوصول إلى مآرب تخدم مجموعة من المرجعيات السياسية المختلفة ظاهريا، والمتحالفة ضمنيا وفعليا التي تقف خلف الوزارات والإدارات التي نسقت جميعها هذه الهبة، وهي وزارة المال ووزارة الخارجية والمغتربين ومصرف لبنان وإدارة التبغ والتنباك».

وختمت متسائلة: «كيف تظهر الدولارات لدى مصرف لبنان حين يريد، وتختفي حينا آخر؟. كما تضع المصلحة هذه المخالفة الانتخابية السافرة أمام اللبنانيين الذين يبقى بين أيديهم قرار التخلص من هذه المنظومة الحاكمة في الإنتخابات النيابية المقبلة».