بيروت - لبنان

اخر الأخبار

31 تموز 2021 12:00ص تخريج طلاب «مدرسة البهاء» وتكريم الترياقي

بهية الحريري: لا خلاص إلا بتضافر الجهود

النائب الحريري تسلّم الدرع إلى الترياقي النائب الحريري تسلّم الدرع إلى الترياقي
حجم الخط
صيدا – ثريا حسن زعيتر:


تحت رعاية رئيسة «مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة» النائب بهية الحريري وحضورها، احتفلت «مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري» في صيدا بتخريج الدفعة الـ18 من طلابها في الصف التاسع أساسي وتكريم رئيسة قسم الحلقة الثالثة في المدرسة لطفية الترياقي وإطلاق اسمها على الدفعة، بحضور مدير المدرسة الدكتور اسامة أرناؤوط وأهالي الخريجين واسرة المدرسة، وفق إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا».

وبعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني وترحيب وتقديم من عريفة الحفل حنان البروش، جرى عرض فيلم عن ذكريات الخريجين في المدرسة وانطباعاتهم عن مراحل الدراسة، وكانت كلمات بإسمهم القاها زملاؤهم باللغة العربية بدر دمج ولانا البزري وماهر السيد باللغة الإنكليزية.

وألقت الترياقي كلمة، أعربت فيها عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم، معبرة عن محبتها «لكل فرد من افراد المدرسة التي أمضيت فيها ما يزيد عن 26 عاما «، وتحدّث الدكتور أرناؤوط، فقال: «هناك أسطوانة الـ 30 سنة التي نسمعها دائما، لكن «نحنا صار عنا بلد من 30 سنة فقط، قبل 30 سنة لما كانوا يعطوا اللبنانيين رصاصة كان رفيق الحريري يعطيهم قلما» .... تاريخنا يشرف وحاضرنا يرفع الرأس والمستقبل مستقبلنا باذن الله. بارك الله جهودكم ومدكم بوافر الصحة والعافية حفظكم الله».

وألقت النائب الحريري كلمة، توجهت فيها ب»تحية تقدير واحترام لرفيقة الدرب الطويل السيدة العزيزة لطفية الترياقي التي تمثل بالنسبة لنا خير مثال ونموذج نحتفي ونقتدي به هذه الأيام، لما جسدته من أحلام بالعلم والتفوق والتقدم وإرادة صلبة في مواجهة كل التحديات».

وتطرّقت الى الهموم التي تطال كل اللبنانيين من دون إستثناء، وقالت:لا خلاص منها لفئة دون أخرى، أو منطقة دون أخرى، لأن لبنان بأسره يعاني من كل التداعيات التي لا علاج لها إلا بتضافر جهود كل اللبنانيين بدون استثناء».

أضافت: «لقد جئنا لنستمد الأمل والرجاء من أحلام بناتنا وأبنائنا في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري وهيئتها الإدارية والتعليمية....اننا لا نرى أي تقدم أو إستقرار أو إزدهار ما لم يحظ كل بناتنا وأبنائنا بحقهم في التعليم الجيد وفي كل المراحل التعليمية وفي التعليم الرسمي والخاص من أجل بناء مستقبل يليق بالإنسان في لبنان».

ثم جرى تكريم الترياقي حيث سلمتها الحريري درعا تكريمية، ووزّعت بمشاركة أرناؤوط والترياقي الشهادات على الخريجين والمنح التعليمية على المتفوقين.