عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري عبر تقنية Zoom برئاسة الدكتور عامر حلواني، وقد شارك في جانب من اللقاء رئيس مجلس المندوبين الدكتور انطوان شربل وأمين سر مجلس المندوبين الدكتور زاهر عبد الخالق. استهل الرئيس حلواني اللقاء بكلمة أجمع عليها أعضاء الهيئة التنفيذية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للانفجار الكارثي في 4 آب 2020. استذكرت الهيئة هذه الفاجعة الأليمة التي هزت وجدان اللبنانين والعالم، وهي إذ تتقدم من عوائل الشهداء ومن الجرحى بخالص مواساتها فإنها تدعو القضاء والجهات المختصة الى بذل كافة الجهود المطلوبة من أجل تحقيق عدالة تامة كاملة. ثم ناقش المجتمعون بنود جدول الاعمال، وأصدرت الهيئة بياناً بعد الاجتماع دعت فيه الدولة إلى تحسس أوضاع الجامعة اللبنانية وتوفير الدعم المالي الفوري والسريع لها لكي تتمكن من أداء دورها وتقديم رسالتها، وإذ حيّت مناقبية واندفاع الزملاء الأساتذة الذين يعملون في ظل ظروف لا يتوافر فيها الحد الأدنى من المقومات الأساسية للعمل، شددت على السرعة في التحرك منعا من حلول الكارثة في الجامعة اللبنانية,، وحرصا منها على مستقبل ما يقارب المئة ألف طالب وأستاذ وموظف .
ورأت الهيئة وبعد اجتماعات عديدة مع رئيس الجامعة اللبنانية ووزير التربية واللجان المختصة، أن الإيجابية تتحقق بتحقق مطلب الأساتذة المحق والعاجل لجهة تحسين الراتب للاساتذة الملاك والمتفرغين وأجر الساعة للاساتذة المتعاقدين وتقديم حوافز مالية اخرى مناسبة من أجل مواجهة الأعباء المستجدة . ودعت رئيس الجامعة ووزير التربية الى إيجاد الحلول السريعة التي تكفل تحقق هذا المطلب، مؤكدة بشكل حاسم أن الوقت لم يعد يتسع للدراسة والتسويف، والإخلال بتنفيذ الوعود ستكون نتيجته الحتمية عدم إنطلاق العام الجامعي الجديد في الأول من أيلول 2021.