بيروت - لبنان

اخر الأخبار

3 كانون الأول 2019 06:33م زلزال تربوي سيسوبيل والامام الباقر مهددون بالاقفال.. والقلبين الاقدسين علّقت الدروس

حجم الخط
زلزال اجتماعي يهدّد المؤسسات التربوية بالاقفال في كسروان والبترون. وبعد المفاجاة الكبيرة بتعليق مدرسة القلبين الاقدسين في كفرحباب كسروان الدروس مطلع هذا الاسبوع. صرخة اليوم كانت لمؤسسة سيسوبيل لذوي الاحتياجات الخاصة من الصرح البطريركي في بكركي. والصرخة الثانية من مدرسة الامام الباقر في رشكيدا البترونية.

وتداعى اصدقاء سيسوبيل والهيئة الادارية والطلابية الى وقفة احتجاج في باحة الصرح البطريركي.

وكانت صرخة البطل ايلي طوق الذي تحدث باسم الشباب المعوقين قائلا: إذا مات الانسان لمين بتبقى الدولة؟

وقال ايلي طوق عن الشبيبة المصابة باعاقة: صحيح أن الذي نعيشه صعب جداً لكن عندما زقرا جملة او دعم او كلمة تضامن نبكي ونتأثر ونفرح ونشعر ان الانسانية ما زالت بألف خير. وأضاف ان وجودكم الى جانبنا بشكّل فرقاً كبيراً ..لأنو سيزوبيل وحدها لا تستطيع الصمود وتحتاج الى دعمكم.

وختم شكراً من القلب لكل شخص بينكم،شكراً لوقوفكم الى جانبنا!

وفي اطار المعاناة التربوية،نظم مركز الإمام الباقر (ع) للرعاية الاجتماعية في راشكيدا البترونية وقفة احتجاجية لتلامذته الذين تجمعوا في باحة المركز رافعين الأعلام اللبنانية ولافتات طالبت بمستحقات مراكز الرعاية وبتوقيع عقود 2019. وشارك في الوقفة الى عدد من ذوي الطلاب والمشرفين على النشاطات مدير المركز محمد اسماعيل.

بعد النشيد الوطني اللبناني ألقت مسؤولة الانشطة والاعلام دعاء تامر كلمة قالت فيها: "نحن في مراكز جمعية الامداد للرعاية والتأهيل نقف اليوم وقفة احتجاجية لإطلاق صرخة ألم والمطالبة بحقوق الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والرعاية الاجتماعية نظراً لعدم تسديد الدولة لمستحقات المؤسسات مما أدى الى توجه بعضها نحو الاقفال. ونحن كمؤسسات اجتماعية نشكل سندا للدولة والأهل في ظل هذه الظروف الصعبة.” وأكدت أن هذه الخطوة هي خطوة أولية في طريق تحقيق المطالب والا سوف نضطر الى التصعيد ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى تتحقق كافة مطالبنا على مستوى توقيع عقود 2019 ومتابعتها مع المعنيين ودفع سلفة 60% من مستحقات المؤسسات وتحضير عقود 2020 والمباشرة فيها . وأشارت”أن صرختنا واحدة لتحقيق رسالتنا السامية. ولن نقبل بتهميش تلاميذنا او المس بكرامتهم التي تشكل جزءا من كرامتنا.”

وختمت مؤكدة: "نحن في جمعية الإمداد لن نقفل وسنبقى نتحمل مسؤوليتنا أمام أطفالنا.”

ومن جهته،أكد اسماعيل أن مؤسسات الرعاية في لبنان هي شريكة للدولة برعاية حوالى 1300 طفل وطفلة بالاضافة الى 5500 موظف في المؤسسات التي تحتاج للكثير من الدعم منعا للاقفال. وقال نحن مستمرون حتى آخر نفس ونطلب من الدولة توقيع سلفة الـ 60% المقترحة على مستحقات 2019 بالاضافة الى توقيع عقد 2019 ما يساعد على مواصلة تقديم الخدمات.”

وتجدر الاشارة الى ان المركز في راشكيدا يضم 77 طفلا وطفلة من مختلف المناطق اللبنانية يتلقون التعليم المجاني والرعاية الصحية والمنامة والمأكل والمشرب بالاضافة الى مخصصات أخرى من ملبس وطبابة ورعاية نفسية باشراف متخصصين.