دعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي لممارسة الضغط على حكومة ميانمار لضمان سلامة وأمن مسلمي الروهينجا، والاعتراف بحقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في المواطنة، وتهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة لجميع اللاجئين والنازحين الروهينجا إلى ديارهم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزراء خارجية الدول الأعضاء - في فريق الاتصال المعني بمسلمي الروهينجا في ميانمار بمنظمة التعاون الإسلامي كانوا قد عقدوا اجتماعاً لهم في مدينة نيويورك الأميركية على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، الذي أشار إلى مُضي أكثر من خمس سنوات على الحملة الوحشية التي شنّها جيش ميانمار يوم 25 آب 2017 على المدنيين الروهينجا، مما أدّى إلى تدفق عدد كبير منهم إلى بنغلاديش المجاورة.
ودعا الاجتماع حكومة ميانمار إلى تسهيل القيام بتحقيقات دولية ومستقلة ونزيهة في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع والانتهاكات التي يرتكبها أفراد من الجيش ضد مسلمي الروهينجا، ووكلاء حكوميون آخرون، وأعضاء الجماعات الأهلية، ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات.