بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 كانون الأول 2021 12:00ص القدس الدولية: «الفايسبوك» توافق روايات الاحتلال وتطمس رواية أصحاب الحق

حجم الخط
قالت مؤسسة القدس الدولية على لسان نائب مديرها العام أيمن زيدان أن عمليات الإعدام الرقمي للصفحات الفلسطينية التي تقوم بها شركة الـ «فايسبوك» تتسق مع سياسات الاحتلال الإسرائيلي في فرض رواية المحتل وطمس رواية أصحاب الحق.

وجاء تصريح زيدان في سياق تعقيبه على إغلاق منصة (الفايسبوك) لكل من صفحتي (القسطل) و(ميدان على القدس) في المنصة، بعد يوم من تغطيتهما لأخبار العملية الاستشهادية التي قام بها الشيخ فادي أبو شخيدم في محيط باب السلسلة وسط البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث قال في تصريحه: «حينما يقتل الاحتلال النساء والأطفال في القدس يقتل الفايسبوك الحقيقة في الفضاء الإلكتروني، وبينما يشنّ الاحتلال حرباً على الوجود العربي الإسلامي في القدس يشنّ الفايسبوك حرباً على المحتوى الفلسطيني».

ودعا زيدان كل وسائل الإعلام والنشطاء وصحافة المواطن إلى الاستمرار بنشر الرواية الفلسطينية وإظهار حقيقة الاحتلال وإبراز سياساته الإجرامية مهما كلّف ذلك من ثمن، فالحقيقة على حد قوله «تحيا دوماً ولو علا الباطل مؤقتاً».

وقال: «يجب على الجميع التحرك باتجاه نشر الحقيقة والمحتوى الفلسطيني على المنصات كافة مع ضرورة إيجاد وبناء منصات داعمة للحق الفلسطيني».

وكانت مؤسسة (إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان)، قد اتهمت دولة الاحتلال بـ«توظيف علاقاتها مع شركة فايسبوك لمحاربة المحتوى الفلسطيني في الفضاء الإلكتروني الأزرق».

وعام 2018، أعلنت وزارة القضاء الإسرائيلية أن إدارة موقع فايسبوك استجابت عام 2017 لما يقرب من 85% من طلبات إسرائيل، لإزالة وحظر وتقديم بيانات خاصة بالمحتوى الفلسطيني على موقع التواصل.

ويذكر أن (فايسبوك) قام في عام 2018 بإغلاق صفحات مؤسسة القدس الدولية على الفايسبوك بعد تجاوز عدد متابعيها المليون شخصٍ، وقيّد حسابات القائمين عليها.