تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يومياً بغسل أكثر من (1000) حافظة لماء زمزم مع قواعدها، داخل المسجد الحرام، وفق أعلى مستويات النظافة والتعقيم للحفاظ على سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام، وتتم عملية الغسيل والتعقيم وتوزيع الحافظات والإشراف عليها داخل المسجد الحرام.
وأوضح مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام عبدالرحمن الزهراني، أن الإدارة تسعى للحفاظ على نظافة الحافظات وتعقيمها حيث إن عملية الغسيل تمرُّ بخمس مراحل هي: مرحلة الغسيل التي تتم باستخدام صابون خاص والتأكد من خلوّه من أية مواد عطرية قد تؤثر على رائحة الحافظات، ومرحلة الشطف التي يقوم فيها المختصون بدعك الحافظات يدوياً باستخدام الفرش والإسفنج لكي يتم نقلها للمرحلة التالية وهي مرحلة التعقيم ويستخدم فيها سائل تعقيم مخصص لتعقيم الحافظات عن طريق مضخة خاصة بالمغسلة، ثم مرحلة التجفيف والتخزين، والمرحلة الخامسة هي مرحلة النقل والتوزيع، وبعد تخزينها تقوم سيارات مخصصة بنقل الحافظات وتوزيعها على جميع نقاط التعبئة الموجودة بالمسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية، مشيرا إلى توفير مكائن وفرش تعقيم خاصة بالحافظات.
استحداث مسارات جديدة للمعتمرين
من جهة أخرى، استحدثت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ٢٥ مسارا جديدا في المسجد الحرام لتوفير سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد في ظل تزايد أعداد المصلين والمعتمرين.
وأوضح وكيل إدارة الإرشاد المكاني المهندس معن قاروت، أنه جرى ترتيب ملصقات التباعد الجسدي بما يتناسب مع معايير أعداد الزوار بالمسجد الحرام لمواكبة الاستعدادات لهذا العام 1443هـ، البالغ عددها (25) مسارا بصحن المطاف، وتخصيص مسارات للأشخاص ذوي الإعاقة، وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية، وملصقات مصليات ركعتي سنّة الطواف، ومصليات توسعة الملك فهد.
وقال أن استحداث مصليات داخل المسجد الحرام وساحاته استعداداً لاستقبال المعتمرين وتهيئتها حرصاً على سلامة قاصدي بيت الله الحرام.