استغرب خطباء الجمعة من تصرف بعض الإعلام الغربي تجاه قضايا الاسلام والعرب في مونديال كأس العالم في قطر، حيث الكيل بمكيال جائر ، فاصبحت الفضيلة والصلاة وكثرة المساجد تهمة، والرذيلة في تشريع الشذوذ والمثلية الجنسية معيار الحضارة والرقي»؟.
قبلان
{ وفي هذا الاطار، أكد المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان ، في خطبة الجمعة بمسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة، أن «أوجب الواجبات وسط الكارثة التي تعصف بالبلد والناس، إعلان النفير الوطني العام لإنقاذ البلد والدولة والناس، وهنا التوافق السياسي يصبح ضرورة وطنية عليا، لأن إنقاذ البلد من الفراغ والفوضى والفلتان والطاحونة الاقتصادية النقدية والمعيشية، يتوقف حصرياً على التوافق السياسي. والحلّ الحصري والجذري يكمن باتفاق الكتل النيابية على مرشح رئاسي يكون بحجم الشراكة الإسلامية المسيحية، وبحجم تحديات البلد، وإلا البلد من كارثة إلى كارثة، والخراب كما هو معلوم لعبة أمم، والحلّ بالصندوق السياسي بمجلس النواب ، فلبنان على فالقٍ زلزاليّ خطير، والمطلوب تحييد السفارات عن المصالح الوطنية، خاصة بعض السفارات التي تنام وتستيقظ على مشاريع الحصار والتفريق والتمزيق للبلد».
الرفاعي
{ واستغرب مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي من تصرف بعض الإعلام الغربي تجاه قضايا الاسلام والعرب في مونديال كأس العالم في قطر، حيث الكيل بمكيال جائر ، فاصبحت الفضيلة والصلاة وكثرة المساجد تهمة، والرذيلة في تشريع الشذوذ والمثلية الجنسية معيار الحضارة والرقي»، داعياً الى تقديم صورة عن العرب مغايرة للصورة النمطية السلبية التي كرست سابقًا، حيث تحولت الخيمة الى ايقونة، والناقة الى رمز تجاري،؟وفرضت قطر عاداتها وتقاليدها وثقافتها العربية والاسلامية، ولم تتأثر بكل الضغوطات التي حاول الغرب فرضها بالقوة»، مطالبا باحترام ديننا وعاداتنا، فنحن عندما نذهب اليهم نقوم باحترام ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم».
وحذر الرفاعي من المراهنات التي تجري على هامش كأس ألعالم، لأنها من القمار المحرم شرعًا، ويجب الامتناع عنه والالتفات الى عمل منتج وصالح لا مرهنات تذهب بالأموال وتحقق أرباحًا خيالية لفريق على خسائر مذهلة لفريق اخر، والمجتمع الذي يعيش على المراهنات مجتمع فاشل وخاسر، وملفت امر الثقافة الغربية حيث تأتي الوزيرة الألمانية التي تدعو الى احترام القوانين لتحاول التهرب من القوانين ومخالفتها في قطر بعنوان دعم الشذوذ الجنسي..فهل هكذا تحترم العادات والتقاليد؟.
البابا
{ وتحدث الشيخ أحمد البابا عن عظمة التوكل على الله، مشيرا إلى ان من فواجع هذه الأيام أن المصائب تعاظمت على الناس، وان المتحكمين بالبلاد ومصائر الناس لا يبالون بمآسيهم وآلامهم، ولا يهتمون إلا بمصالحهم الخاصة، ولا أحد يحاسب المحتكرين بعدما عم الغلاء والبلاء ودخلت المصائب كل بيت، فيما الفلتان عم كل شيء، في ظل عجز مجلسس النواب عن القيام بواجب انتخاب رئيس للجمهورية، وحول الانتخاب الى عملية هزلية ساخرة ومجردة من كل مسؤولية».
حمود
{ وقال الشيخ ماهر حمود: «ان ثمة جهات عالمية متعددة حاولت ان تجعل من مونديال كرة القدم جزءا من المؤامرة على فلسطين وعلى قضايانا ككل، ولكن الله تعالى قدّر ان يتحول جزء من هذا الحدث العالمي لخدمة فلسطين وخدمة الدين، فها هو الاذان يرتفع، ويتوقف اللعب خلال ذلك، والطائرة التي ترفع لواء الشذوذ تمنع من الهبوط وتمنع شعاراتها، والجمهور يرفض الحديث مع الصهاينة، وقد يطردون من سيارة التاكسي او من المطاعم... ولقد تأثر الصهاينة بذلك وشعروا، وفق اعلامهم، ان كل ما فعلوه من اجل التطبيع لم تسفر عنه النتائج التي بذلوا من اجلها الغالي والنفيس».
فضل الله
{ وأسف العلامة السيد علي فضل الله، ان يكون الشعب اللبناني اليوم رهينة تدخلات الخارج، وننتظر كلمة السر منه لننعم باستحقاق رئاسي أو حكومي أو أي استحقاق... أو لتعالج أزماتنا الاقتصادية والمعيشية أو لنحظى باستقرار أمني وحتى للدفاع عن أنفسنا»، مؤكدًا ان هذا لن يتحقق إلا عندما تحرر إرادات من يديرون البلد ويخرجون من رهاناتهم الخارجية ومصالحهم الخاصة والفئوية»، داعيا «القوى السياسية المتمثلة في المجلس النيابي إلى أن يكونوا أمناء على من أودعوهم مواقعهم وأعطوهم قيادتهم، بالعمل الجاد للخروج من هذا الفراغ القاتل الذي بات يضغط على صدور اللبنانيين ويهدد مصالحهم واستقرارهم، والتوصل إلى صيغة تؤمن انتخاب رئيس أمين على هذا البلد وإنسانه، ويملك الكفاءة لإخراجه من النفق المظلم الذي دخل فيه».