بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 تشرين الأول 2022 12:00ص خطباء الجمعة: البلد يعيش أسوأ حالاته والمطلوب إنقاذ الناس وتمويل حاجاتها العامة

حجم الخط
أكد خطباء الجمعة أمس، أنّ البلد يمر في أسوأ أحواله، مشدّدين على أنّ المطلوب من السياسيين والمعنيين هو إنقاذ المواطنين، عبر تمويل حاجاتهم العامة.
قبلان
وفي هذا الإطار، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ «البلد يعيش أسوأ حالاته، والمفتاح الإنقاذي للأسف ضائع في كومة قش، وظروف الناس يشتد لهيب نارها، ومافيا الأموال ولصوص الأسواق والسلع أشبه بجنازير دبابات تدعس فقراءنا، والدولار زلزال ترتفع درجاته وتنخفض في طحن البلد وناسه، مع التسارع في انهيار الليرة. وأما الرواتب والأجور فإنها لا تكفي لربع شهر»، لافتاً إلى أنّ «المطلوب، إنقاذ الناس وتمويل حاجاتها العامة، عبر الدولار الجمركي أو غيره، ومن غير المقبول أن نمول مشاريع السلطة من جيوب الشعب الجائع البائس، وسعر الصرف بقيمة 15 ألف للدولار الواحد من دون ضوابط واستثناءات سيكون سببا في ازدياد الكوارث الطاحنة للبلد»، ومضيفاً: «العجز مفتاح السقوط، والعربة الفارغة لا تنقذ وطنا، والشلل الحكومي كارثي، والخبز والدواء والعام الدراسي وفرصة العمل وحماية اليد اللبنانية بالنسبة للمواطن هو مفتاح الأمل، ودون ذلك نأخذ شعبنا إلى المذبح، فالبلد يمر في أسوأ مرحلة فساد، والأصول المالية للبلد مهددة بشدة وبيع قطاعات الدولة من كهرباء واتصالات وانترنت ومرافئ والتي هي عصب الدولة الأخير، يعني نهاية الدولة».
الرفاعي
وطالب مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي بأن «يكون هناك جداول واضحة تحدد المواد التي تخضع للدولار الجمركي الجديد والمواد التي لا تخضع، والتركيز على الدخان والخمور والكماليات وما يتصل بها، والابتعاد قدر المستطاع عن الأساسيات التي تتصل بحياة الناس ومعاشهم»، مشدّداً على «ضرورة التفاهم للوصول إلى انتخاب رئيس الجمهورية ضمن المهل المحددة، حتى لا يتكرر المشهد السابق الذي يسيء إلى صورة لبنان في الخارج، ويؤثر على المساعدات ورؤوس الاموال، ويجعلنا ندفع ثمنا مرتفعا من جديد، والخروج من الجدل البيزنطي الدائر حاليا حول الحكومة وتحمل مسؤولياتها إن كانت تصريف أعمال أم كاملة الأوصاف»، ومؤكداً أنّه «من  المُعيب أن تفرض الشروط المسبقة على رئيس الحكومة، وأن تحدد الطلبات المطلوبة مسبقا من الحكومة، والمحاولات الدائمة والمستمرة لتكريس أعراف جديدة كأنها تستبطن محاولات دائمة لتجاوز اتفاق الطائف كمقدمة للانقضاض عليه».
البابا
وتحدث رئيس مركز الفاروق الإسلامي الشيخ أحمد البابا عن ذكرى المولد النبوي الشريف التي تطل على العالمين ببركاتها وأنوارها فهي اعز الذكريات الغالية على المؤمنين واعظم المناسبات عند المسلمين، لافتاً الى انه في هذه الايام الأليمة وقد كثرت مواجع المسلمين مما يُسدّد عليها من استهدافات كبيرة وخطيرة طالت مقدساتها وآذت كرامتها ونالت رجالها ولا تزال تتلقى السهام المسمومة كل يوم من القريب والبعيد وهي صابرة محتسبة ترجو الفرج العظيم من رب العالمين، وأسف لما آل اليه المسؤولون من استخفاف بالاستحقاقات المهمة فتحولت انتخابات رئيس للجمهورية الى مهرجان فلكلوري مقيت وبدل ان يسارع النواب الى تلقف الحدث بجدية وانتخاب حاسم تحول الى تمثيلية هابطة فاشلة.