في هذه الذكرى الأليمة، نستذكر الدور الوطني والوحدوي والمقاوم لسماحة المفتي الشهيد حسن خالد، فهو مَنْ عمل من أجل حماية الوحدة الوطنية في ظل الحرب والصراعات الداخلية، وهو مَنْ عمل من أجل الوحدة الإسلامية إلى جانب رفيقي دربه الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين وسماحة الشيخ محمد أبو شقرا.
هو مَنْ أمَّ صلاة العيد في الملعب البلدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وهو مَنْ دافع عن استقلال لبنان ووحدته وسيادته، وهو مَنْ عمل لإصلاح المؤسسة الدينية، ورعى المؤسّسات الاجتماعية.
نحن اليوم ندعو الجميع لاستلهام العِبَر من مواقفه ودوره، كي نحمي لبنان وننقذه من هذه الأزمة الصعبة، وأنْ نحافظ على الوحدة الوطنية والإسلامية، ونتابع مسيرة الإصلاح الديني في مواجهة التطرّف والعنف.
الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب والمنسق العام لشبكة الامان للسلم الأهلي.