أعلنت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية عن نشاطاتها الرمضانية برغم الأزمة التي تمرُّ بها البلاد، وذكرت في بيانها أن الزهرة التي على سور الدار لم ولن تنكسر بإذن الله تعالى، «فزهرتنا منيرة بقلوب الأبناء، وبقدرتكم على العطاء، وأنتم أصدقاء الدار، عائلتنا التي تختارنا ونختارها.
دار الخير... داركم
أما عن الشعار فقد اختارت دار الايتام الإسلامية هذا العام شعار لتقول للخيرين نعم... ان هذه «الدار هي داركم» وما زالت موجودة لخدمة كل ذي حاجة، فبالرغم من السنوات الصعبة التي أثقلتنا جميعا، وبالرغم من معاناتكم، إلا انكم عقدتم العزم على غرس بصمات الخير فيها، حين آمنتم وترجمتم بعطاءاتكم ان أبناء هذه الدار ومسعفيها، هم أبناؤكم وأبناء هذا الوطن.
أما الأغنية الرمضانية أغنية هذا العام فهي: «يحّو: الدار بعدو بمطرحو»، وهي مستوحاة من واقع الحال، فمحبة الناس لهذه الدار لا يعيقها ظرف أو زمن، لأنها محبة خالصة في ضمائر حيّة. هذه الأغنية التي تعيد فتح صندوق الفرجة بعد سنوات من انطفائه، ستجول بنا في بيروت التي لا تموت، بيروت التي نعرفها، المحبة والسلام، بحرها، أحيائها ومبانيها، أولادها وفرحهم، فروح دار الأيتام الإسلامية لا تتبدّل، بل تبقى صامدة تشرق بصفائها فجر كل يوم جديد، توقظ في وجدان من حولها أجمل الذكريات، وتبث آمالا للحاضر والمستقبل. هذه الأغنية هي من كلمات الكاتب عبيدو باشا ومن ألحان الأستاذ أحمد قعبور.
أما عن الميداليات والزينة المنيرة، فقالت المؤسسات أنه ستنتشر الميداليات بأحجام مختلفة في بيروت والمناطق اللبنانية حاملةً شعار الحملة الرمضانية «دار الخير... داركم» في شوارع مدينة بيروت والمناطق اللبنانية.
وكذلك الزينة المنيرة والتي ستحمل شعار «دار الخير... داركم» وستكون موزعة كالتالي: شارع كورنيش المزرعة، شارع بشارة الخوري، الروشة.
الإفطارات
وأعلنت المؤسسات أيضا عن الإفطارات المركزية حيث ستقيم المؤسسة إفطارين في بيروت للرجال وللسيدات تلتقي من خلالهما بمجتمعها الحاضن بحسب البرنامج أدناه وبما يوافق تاريخه من شهر رمضان المبارك، وذلك بتاريخ 4 و5 نيسان 2023.
واعتادت دار الأيتام الإسلامية أن تجمع أبناء المؤسسات في المركز الرئيسي لدار الأيتام الإسلامية على مائدة إفطار اليوم الأول من رمضان في «قاعة الرئيس رشيد كرامي» حيث يحضر الافطار كل من رئيس العمدة وأعضاء عمدة المؤسسات والمدير العام والإدارة العامة والجهاز العامل للاحتفاء معاً ببركة الشهر الفضيل.
رمضان الرعائي
وإيماناً من المؤسسات بمبدأ التجذر في المحيط، وبهدف تحقيق الدمج الاجتماعي ضمن البيئة المحلية المحيطة بالمراكز التابعة للمؤسسات، ستلبّي المؤسسات رغبة عائلات الخير باستضافة أطفال المؤسسات الى موائدهم الرمضانية في منازلهم ومع أفراد أسرتهم لما ينطوي عليه ذلك من مشاعر طيبة لدى الأطفال بمحبة واحتواء مجتمعهم لهم.
إفطارات الرعاية الأسرية: سينظم مركز استقطاب الحاجات افطارات الرعاية الأسرية ضمن برنامج الأمان طيلة شهر رمضان المبارك وهي:
الإفطارات الرمضانية الخارجية: تنظم للأرامل والأيتام المستفيدين من برنامج الأمان (رعاية الطفل اليتيم ضمن أسرته) بهدف تعزيز مفهوم الدمج المجتمعي للأرامل والأيتام، كما يتم توزيع الهدايا على الأطفال.
الافطارات الرمضانية داخل منازل أسر الأمان: وتنظم من قبل فريق عمل المؤسسات في مركز الاستقطاب حيث يتم تأمين كافة المساهمات اللازمة من المتبرعين التي تفي بمتطلبات الإفطار من الوجبات الرمضانية، وتُعد مائدة تجمع هؤلاء المتبرعين من أهل الخير مع تلك الأسر وأبنائهم، ليجتمعوا على مائدة واحدة مع تلك الأسر وفريق مركز الاستقطاب بهدف تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم المعنوي. كما يتم توزيع الهدايا على الأطفال وثياب العيد.