بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 آذار 2023 12:00ص من معجزات القرآن الكريم

حجم الخط
هل فكرنا يوما في سر ترتيب السور في القرءان الكريم والذي كان وحيا إلهيا خالصا.. تعال لنرى :
نبدأ مثلا:
- بسورة النمل وهي من السور المكية وترتيبها في المصحف ٢٧ وعدد آياتها ٩٣.
قبل أن نبدأ.. هل تعرف ما هي الكروموسومات؟..
- الكروموسومات هي خيوط دقيقة داخل النواة تم اكتشافها آخر خمسون عاما تحدد نوع الكائن الحي وهي التي تميز نوع هذا الكائن عن غيره وتحمل المادة الوراثية DNA ويختلف عددها من كائن حي لكائن حي آخر  فمثلا:
- عدد كروموسومات البشر ٤٦
- الدواب ٦٠
- النحل ١٦
- النمل ٢٧ وهكذا..
أي اننا لو كنا في معمل وعرض علينا مثلا خلية لكائن حي أو مثلا شعرة واحدة وطلب منا أن نعرف لأي كائن حي تنتمي هذه الشعرة.. فنقوم بفحصها بالميكروسكوب وعد الخيوط الرفيعة الموجودة بالنواة وبالتالي نحدد نوع الكائن الحي..
فهل علمت ان:
- عدد كروموسومات النمل ٢٧ وهوترتيب السورة!
- عدد كروموسومات النحل ١٦ وهوترتيب السورة!
-عدد كروموسومات معظم انواع العنكبوت ٢٩ وهوترتيب السورة
وليس الأمر مقتصرا على الحشرات.
فالوزن الذري للحديد مثلا ٥٧ وهو نفس ترتيب السورة..
هل عرفت الآن أحد أسرار ترتيب السور... لكل سورة سر:
- سورة النمل
وكما قلنا أن ترتيبها ٢٧ وعدد اياتها ٩٣.
وتبدأ بقوله تعالى:
طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) النمل
وطس من الحروف النورانية المقطعة التي لم يعلم أسرارها حتى اليوم بشر
وبالبحث وراء بدء السورة ب طس اكتشفنا الآتي:
- ورد حرف الطاء في سورة النمل ٢٧ مرة وهو نفس ترتيب السورة!
- بينما ورد حرف السين ٩٣ مرة وهوعدد الآيات..!. وكأنها مقدمة تمثل مفتاح السورة ومضمونها اللغوي!
وكان الله يخاطب نبيه.. 
طس
الطاء عددها هو ترتيب السورة، والسين عددها هو عدد الآيات فلا تزد يا محمد أو تنقص..
سبحان الخلاق العليم
لذا أكمل الحق بقوله.. طس (رقم السورة وعدد آياتها) .. ... تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ.
هل علمتم أن هذا القرآن لوامتدت إليه يد بشر بآية واحدة، بكلمة واحدة، بحرف واحد لاختل فورا هذا البناء اللغوي وهذا التناسق العددي المذهل في كل سوره وآية.. 
بدأنا التعمق والدراسة وراء الحرف طاء في القرآن الكريم..
ولكن قبل ان نبدأ.. 
لو سألتك ما هو أشهر حرف طاء في القرآن الكريم.. بماذا تجيب ؟
أعتقد ان ٩٩ ٪ سيجيب طاء طه في بداية سورة طه.. وهي السورة الوحيدة في القرآن التي يبدأ اسمها بحرف الطاء.. 
لنرَ ورد حرف الطاء في القرآن الكريم ١٢٧٣ مرة..
ونصفهم بالضبط الطاء رقم ٦٣٧ أي يسبقها ٦٣٦ طاء ويليها ٦٣٦ طاء، هل تعرف ان الطاء رقم ٦٣٧ هي طاء طه.. سبحان الله العظيم.
أي أن طاء طه تتوسط بالضبط حروف الطاء في القرآن الكريم.. من يحسب كل هذا؟
وكفى بالله حسيبا.. 
وليس الأمر بجديد
فمثلا سورة البقرة ٢٨٦ آية ووسطها بالضبط ١٤٣.. 
وعند رجوعنا للآية ١٤٣ وجدنا قوله تعالى: «وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً».
سبحان الله العظيم... ويقول الملحدون أنه كتاب بشري... . أي بشر على وجه الأرض يحسب كل هذا. اي بشر.. سبحان الله العظيم..
أي بشر يستطيع بكل هذا النص الذي جاوز ٦٠٠ صفحة أن يحسب عدد مرات ذكر لفظ الجلالة « الله».
هل تعرف كم مرة ذكر لفظ الجلالة» الله «في القرآن الكريم... ٢٦٩٩ مرة.. وهورقم غريب عجيب متميز مذهل رغم كبره..
ومن المعلوم أنه كلما كبر الرقم زاد عدد الأرقام التي يقبل القسمة عليها.. 
فهل يقبل هذا الرقم القسمة على ١٠٠.. لا
على ٩٩.. لا
على ٩٨.. لا
على ٩٧.. لا
وهكذا
على عشرة.. لا
على ٧.. لا
على ٥... لا
على ٣... لا
على ٢... لا
رقم غريب عجيب لا يقبل القسمة ابدا  إلا على واحد صحيح.. فلفظ الجلالة لا يقبل القسمة إلا على الواحد الصحيح فسبحان الواحد الأحد.. 
ولو زاد رقما واحدا أوقل رقما واحدا لقبل القسمة على ارقام عديدة، لوزاد القرآن كلمة الله واحدة.. وزاد العدد رقما واحدا وكان ٢٧٠٠ مثلا:
لقبل القسمة على ١ و٢ و٣  و٥  و٦ و٩ و١٠ و١٥ والكثير جدا من الأرقام .
سبحان الله ربي القائل : وَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ .. البقرة ١٦٣
أي بشر يفعل هذا الإعجاز؟!
{ هل كل هذه صدف؟!!! 
من يحسب كل هذا بدقة متناهية.. والأهم ان يكون في نص بليغ تحدى به بلاغة العرب بيانا وإعجازا عدديا وعلميا موجب للذهول حتى في أدق النسب العلمية.. هل تعلم أن  اليابسة ذكرت بمصطلحاتها في القرآن ١٣ مرة.. بينما ذكر البحر ٣٢ مرة..
١٣ : ٣٢
وهي النسبة المئوية العلمية الدقيقة بالملليمتر لنسبة اليابسة إلى الماء في الأرض، مجموعها ٤٥.. وبالتالي تكون النسبة المئوية للبحر ٣٢ / ٤٥... اي ٧١.١ في المائة، وتكون نسبة اليابسة ١٣ /٤٥ اي ٢٨.٩ في المائة، وهي النسبة العلمية الأدق المعترف بها عالميا.. والموثقة بمكتبة الكونغرس.
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) آل عمران، أي بشر كان يعلم هذا قبل ١٤٠٠ عام؟