بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 كانون الثاني 2021 10:30ص بعد مرور ٢٨ عامًا على الاعجوبة.. نهاد الشامي تحتفل

حجم الخط
«جايي أعملّك عملية» هذا ما قاله القديس شربل للسيدة نهاد الشامي، من قرية المزاريب الجبيلية، وذلك في ٢٢ كانون الثاني سنة ١٩٩٣، وفعلا ً إستفاقت الشامي من نومها على جرح ٍ في عنقها بعد أن شُفيت من شلل ٍ نصفي كانت تعاني منه، عجز الأطباء عن شفائها منه، فاحتفلت بالعام الثامن والعشرين على الاعجوبة المصدّقة من حاضرة الڤاتيكان.

حياة تلك السيدة الثمانينية لا تختلف عن حياة ايّ سيدة في عمرها، فعلامات السنوات بادية على وجهها السّموح كما انّ المسبحة الوردية لا تفارق يدها، فالاعجوبة التي خصّها بها الله بواسطة قديسه شربل، لم تنعكس فقط على صحّتها، بل تركت اثرها على هذه الأمّ لإثني عشر ولداً التي تكرّر دائمًا انّ "الشفاء الأهمّ يتمّ بالإيمان وبالصلاة والاساس هو يسوع المسيح.
No description available.

الاحتفال الثامن والعشرون تمّ في بيتها في حالات-جبيل ومن يقصد منزلها ينال بركة من نوع آخر، ففي صدر المنزل صورة كبيرة للقديس شربل، وتشير الشامي الى أنها خلال قيامها مرة بزياح تكريم العذراء مريم في شهر آب، إستيقظت ووجدت صورة القديس شربل مضمّخة بالزيت الذي حاولت مسحه عن الصورة لكنه لم يكن يتوقّف عن التدفّق وبقي على مرّ السنوات".

وتضيف: "تعرّض منزلي لحريق كبير أتى على كلّ شيء، وتمكّنت زوجة ابني من اطفائه دون ان يتمكن من صورة القدّيس أو من الزيت الذي يرشح منها"، معتبرةً أن "لهذه الصورة والزيت هدفًا ورسالة أن قدرة الله أقوى من كلّ شيء".