بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 كانون الثاني 2022 12:00ص الحريري بحثت و«الجبهة الديموقراطية» أوضاع الفلسطينيين والمخيمات في لبنان

خلال لقاء النائب الحريري بوفد «الجبهة الديمقراطية» برئاسة فيصل خلال لقاء النائب الحريري بوفد «الجبهة الديمقراطية» برئاسة فيصل
حجم الخط
صيدا - ثريا حسن زعيتر:


استقبلت النائب بهية الحريري في دارة مجدليون، أمس، في حضور المكلف من قبلها متابعة شؤون المخيمات الفلسطينية وليد صفدية، وفدا مركزيا من «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل، ضم: عضو المكتب السياسي عدنان يوسف «أبو النايف»، عضو اللجنة المركزية خالد يونس «أبو إيهاب» الى عضوي قيادة لبنان فؤاد عثمان وأبو المعتصم. وجرى البحث في أوضاع الفلسطينيين والمخيمات، وكان تأكيد مشترك على استقرار المخيمات والجوار وامنهما.وإذ تسلّمت الحريري من فيصل بإسم الوفد، نسخة عن المبادرة المقدمة من الجبهة الى جميع القوى الوطنية الفلسطينية «لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية»، أكدت «أننا مع كل ما يعيد هذه الوحدة ويعززها ويدعمها لأن فيها قوة ودعما لقضيتهم العادلة».

إثر اللقاء، قال فيصل: «بحثنا في أوضاع اللاجئين في لبنان، وأكدنا حرص الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله على امن واستقرار لبنان والمخيمات ومسيرة السلم الأهلي على امتداد الموقف الفلسطيني الموحد الذي وضع في اولويته ان يصون امنه واستقراره من اجل مواصلة النضال لإنتزاع حق عودته ومواجهة مشاريع التوطين والتهجير، وأيضا النأي بنفسه عن الصراعات الداخلية في لبنان في هذا الوقت بالذات».

أضاف: «كما بحثنا في الأوضاع الإقتصادية والصحية التي تعيشها المخيمات والشعب الفلسطيني في لبنان، وتمنينا المزيد من الجهود المشتركة من أجل توفير الأموال للأونروا لوضع خطة طوارئ مستدامة لشعبنا الفلسطيني، وأيضا تمنينا على الحكومة اللبنانية ان تأخذ في الاعتبار هذه الأزمة الاقتصادية وأن تقر الحقوق الإنسانية وخصوصا حق العمل والتملك للاجئين الفلسطينيين».

وختم: «وقفنا خلال اللقاء أيضاً امام حالة الشعب 

لفلسطيني في نضاله المتواصل لانهاء الاحتلال والاستيطان والتهويد وفتح الطريق امام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وفي هذا السياق سلمنا سعادة النائبة الحريري نسخة عن مبادرة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين التي تدعو إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة صفقة القرن ومواجهة مخطط الضم الاسرائيلي وفي مواصلة خط المقاومة لإنتزاع الحقوق الوطنية الثابتة والتاريخية».