بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 شباط 2022 07:26م بالصور.. طرقات الموت على أوتوستراد كسروان جبيل

حجم الخط
أطلق مواطنون صرخة غياب الخدمات الاساسية وابرزها غياب الانارة عن الاوتوستراد مما يتسبّب يوميا بمئات الحوادث ليلا .

وعلّق احدهم: شوفوا كيف أزلام السلطة المزروعين والغير مؤهلين بالإدارات الرسمية وبالبلديات بلبنان كيف بيشتغلوا

هؤلاء مزروعون لخدمة سلطة الفساد، والمعايير ألتي جاءت بهم لهذه الإدارات هي فقط ولائهم السياسي لأحزاب وزعماء سلطة الفساد هذه

نراهم بهذه الصور يركبون طاقة شمسية على أعمدة الإنارة على أوتوستراد بيروت-الشمال بمنطقة الصفرا(كسروان) دون أن يعلموا بأن هذه الأعمدة بالذات لا تتحمل هذه الأوزان ولا تتحمل قوة الرياح ألتي تنجم عن مساحة ألواح الطاقة الشمسية

علماً بأن ما يفعلوه هو ممنوع بالمواصفات العالمية على الطرق السريعة لأنه لا يستوفي شروط مواصفات السلامة العامة العالمية وذلك بغض النظر عن إذا كان العامود يتحمل الأوزان أو لا

واضاف المواطن :أقول ذلك لأنني أنا المهندس ألذي درس فنياً وعلمياً هذه الأعمدة، كان هذا الأوتوستراد إسمه طريق الموت ليلاً فأصبح إسمه طريق الموت ليلاً ونهاراً"

وأضاف: إنها تنفيعات إنتخابية سلطوية تعرض المواطن لخطر الموت ولكن بمعرفتنا بإجرامهم وعلى جميع الصعد "آخر همهم حياتنا ومستقبلنا".

وقال: "من هنا نحمل وزارة الأشغال العامة والنقل مسؤولية أي نتائج تنجم عن ما يحصل لأنه قانوناً هذه الطرقات هي مسؤوليتهم".

وتابع المواطن :"إذ أنا لا أتحمل أي مسؤولية هندسية تنجم عن أفعالهم الغير مسؤولة.... وقد أعذر من انذر.."

وعلق نائب كسروان شوقي الدكاش على قول المواطن بتغريدة جاء فيها :ان الانارة بالطاقة الشمسية مطلب حيوي لطرقات كسروان.

واننا نضع الكلام الوارد ادناه برسم وزارة الاشغال العامة والنقل والمؤسسات المسؤولة كي توضح الامور. لا نريد ان تتحول نعمة مفترضة الى خطر يهدد الناس في حياتهم.

ومن مشكلة الكهرباء الى مشاكل المياه في كسروان أوضحت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في بيان، أن "الانقطاع الحاد في التغذية بالمياه عن غالبية مناطق كسروان الوسطى، يعود إلى أسباب تقنية يرتبط معظمها بالظروف الطبيعية والمناخية".وأشارت إلى أن "سد شبروح فرغ منذ شهرين من مخزونه المائي نتيجة تأخر موسم هطول الأمطار، وتجمدت في الوقت الحالي نتيجة برودة الطقس مياه الينابيع التي تغذيه ولا سيما نبع العسل ونبع اللبن. أما الحلول البديلة التي تعتمد على تشغيل الآبار الجوفية، فتبقى غير كافية لأن كميات المياه فيها ضئيلة ولا تغطي المنطقة، فضلا عن الإضطرار للتقنين في تشغيلها بسبب ندرة المازوت والانقطاع المستمر في التيار". وتوقعت أن يبدأ مخزون السد بالامتلاء "فور تفجر مياه الينابيع خلال أسبوعين كحد أقصى، فتعود التغذية إلى طبيعتها بالتساوي إلى كل المناطق التي تستفيد من سد شبروح".

وأسفت "لما تردد عن تغذية مناطق بالمياه على حساب أخرى"، مشددة على أنها "رغم الشائعات الباطلة التي تصدر بين حين وآخر، مستمرة في مساعيها وسط الظروف الحالية الاستثنئاية، لخدمة المشتركين بالتساوي ومن دون أي تفرقة وتمييز".

وتابعت: "إذ تعتذر من المواطنين، نؤكد أننا"على بينة من معاناتهم في ظل الظروف المالية والحياتية الصعبة، ولكن الظروف إياها تحول دون تلبية المناشدات بالسرعة المطلوبة".