اشار عضو جمعية هدفنا ساشين القصيفي ان رئيسُ بلديَّة بلاط قرطبون مستيتا، عبدو بطرس العتَيِّق، ما زال يقودُ قطارَ الإنماءِ، مُتَنقِّلًا بين محطّاتِ التنميةِ، مُحقِّقًا الانجازاتِ ومُتَحدّيًا الأقدارَ ومُتجاوزًا الصُّعوباتِ، خاصَّةً وأنَّنا ما بَرِحْنا نَتَخبَّطُ مُتَرنِّحينَ، في خِضَمِّ هذا الانهيار الكبير.
وها هو اليومَ، والتزامًا بِعُهُودِه أمامَ نفسِهِ، وتنفيذًا لِوُعودِهِ تُجاهَ أهلِهِ، تراهُ يجولُ بين ورشةٍ يُنهي أعمالها وأخرى يتبدئُ بِتَنفيذها.
وكانت دُرَّة المشاريع هذا الاسبوع،
- تَعْبيد طريق " بْكُونَا "، هذا الشُريانُ الحَيَويُّ، الذي شُرِعَ العملُ به منذ عدَّة أشهرٍ، والذي يُمثِّلُ مَنْفذًا رئيسًا للجامعة اللبنانيَّة الأميركيَّة LAU، وذلك بعد انّ تمَّ رَفعِ مستوى خدماتِ هذه الناحية، من تمديدٍ لِشَبكة تصريفِ مياه الشتاء مع قنوات التَّجميعِ العَرضيَّة والريغارات الاسمنتيَّة، وانشاء جُدرانَ حمايةٍ من الخَرَسانة المُسلَّحةِ على المنعطفاتِ حفاظًا على السَّلامة العامَّةِ، وتنفيذِ حيطان من الصَّخر الطبيعيِّ على جانبَيْ الطريق لِدَرءِ انزلاقاتِ التُربةِ من اعلى، ولِتجهيز اماكنَ لزراعةِ الأزهار، إضافة الى تمديد جزئيٍّ لِشَبكة الكهرباء، تحت الارض، وذلك بعد ان تمَّ إعادة تركيز اعمدة الكهرباء بما يتناسب والضرورات الفنيَّة.
- وقد بوشِرَ بالعمل اليوم على طريق " فيروز" وهو مدخل بلاط الاساس من الجهة الغربيَّة، من ناحية السبينس.
- وقد بدأت اعمال التوسعة والصيانة على طريق مستيتا، إضافة الى التقاطع على الطريق الساحليَّة.
- بدء اعمال مدّ شبكة لتصريف مياه الشتاء، على كوع ما يوحنا.
- انشاء جدران الدعم لتنفيذ الطريق قرب منزل حنا القصيقي.
وختم القصيفي :شكرًا ريِّس عبدو على مجهوداتك القيِّمة، التي تُثمرُ،
في القلوبِ رجاءً، أنَّ غدًا سيكونُ أفضلَ،
واضاف: في الحياةِ أمثولةً، أنَّ المسؤوليَّةَ في الشأنَ العام، هي بالأساس خدمةٌ وتضحيةٌ،
في دُجى الليل نورًا، من تلك المَصابيحِ المُضيئة ليلًا على الطاقة الشمسية،
فكُنتَ للمريضِ بَلْسمًا، وللمُحتاجِ سَنَدًا، وللمُتألِّمِ تِرياقًا، وللمُتَخاصمِينَ مُصلِحًا،
فَزَرعتَ بين السُّكان والاهل القاطنين، الطمأنينةَ في القلوبِ، والسَّكينةَ في النُّفوسِ، إضافةً الى تَطَلُّعاتِ الانماءِ والتطويرِ.
ولذلك،
تَرَى جُلَّ عارفيكَ، لا بل سائر المُواكبينَ لِمَسيرتِكَ النَّهْضَويَّة، يُعظِّمون زَمَنًا، كنتَ فيه عِبرةً،
لِلبَذْلِ دونَ مُقابلٍ،
ولِلجُودِ دونَ تميِّيزٍ،
وللإنجازِ دونَ الالتفاتِ الى وراءٍ،
وكيْفَ لا، ونحنُ المُرافقونَ لِمَسيرَةِ قِطارِكم، الذي لا ينْضِبُ خَصْبَهُ، نُدركُ مدى الصُّعوباتِ الجَمَّةِ التي ما فَتِئتَ تُواجِهُها، بِعَزمِ المسؤولِ البَصيرِ، وبِحَزمِ المُدَبِّرِ الحَّصيف.
كما وأنَّه واجبٌ الإشارة الى العديدِ من الخَيِّرينَ،
مِن مُغْتَرِبٍ آمن بألمعيَّة أخيهِ، فَتَبَرَّعَ دونَ حِسَابٍ،
والى كثيرين وَثَقوا، بشفافيَّةِ مَسيرةِ الريِّس عبدو التَنمَوْيَّة، فَساهموا، كلٌّ حسَبَ قدرتِهِ، بهِباتٍ عَيْنيَّةٍ... ولكلِّ هؤلاء نقول، شكرًا لكم من القلب، فَكان لكم شَغَفَ الشُّعورِ بفَرَحِ العطاء!
كلُّ كلماتِ الثَّناء المُجَلْجِلَةِ، مع سائرِ مُفرداتِ الإطراء المُدوِّيَةِ، لا تَفِي تَعَبَ الريِّس عبدو وصَحْبِهِ الكرام!
وارفق بيانه بهذه الصُّوَر