سجلّت مدينة جبيل منذ العام ٢٠٢٠ وبداية انتشار فيروس كورونا، ١٠٤٢ حالة ايجابية، ٧ منهم حالات وفاة، ٨١٨ منهم شفاء تام، و٢١٧ شخص لا تزال حالتهم ايجابيّة.
إذاً، إنّ نسبة الشفاء لغاية تاريخ ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢١ وصلت إلى ٧٨٪ ونسبة الوفيات ١٪
وأملت بلدية جبيل أن تصبح نسبة الإصابات صفر خلال الأشهر المقبلة. وتمنت على المواطنين ملازمة المنازل لحماية انفسنا ومن نحبهم!
اشارة الى أن اسواق مدينة جبيل ملتزمة بقرار الإقفال التام منذ اليوم الأوّل، والحركة شبه معدومة.
وحوّل اجراءات الوقاية من الازمة ومنع تحويلها إلى كارثة، أطلقت بلديّة جبيل هذا الأسبوع مبادرة من شأنها تخفيف الضغط عن المستشفيات التي وصلت الى قدتها الأستيعابية، من خلال ارسال ممرضة وطبيب الى منازل المصابين بكورونا الذين يعانون عوارض قويّة.
واستطاعت البلديّة تاّمين جهاز لتوليد الأوكسيجين في انتظار تأمين عدد أكبر منها خلال الأيام المقبلة، وذلك بدعم وتبرع من أحد فاعلي الخير في المدينة.
ووضعت البلدية خطاً ساخناً للمساعدة، ٧٠٢٩٢٦٢٨ من الاثنين إلى الجمعة بين الساعة ١٠ صباحاً والأولى ظهراً.
وبعد تأمين ممرضة وطبيب يزوران منازل المصابين بكورونا في مدينة جبيل الذين يعانون عوارض قويّة، وتأمين أجهزة لتكثيف الأكسيجين لمن يحتاجها، سعى رئيس بلديّة جبيل- بيبلوس وسام زعرور بالتعاون مع جمعيّة " إنقاذ الطّفل الدوليّة في لبنان" (Save the Children Lebanon)، لتوزيع حزم التعقيم والوقاية من فيروس كورونا على منازل المصابين بكورونا، والأكثر حاجة ماديّاً من غيرهم، نظراً لارتفاع سعر هذه المواد، ولكثرة استعمالها في الأماكن حيث يوجد مرضى كورونا والتي يجب تنظيفها تعقيمها بصورة مستمرّة، وذلك ضمن إطار مشروع الإستجابة لجائحة كورونا المموّل من منظّمة اليونيسف (UNICEF).
وختمت البلدية متمنية ملازمة المنازل وتطبيق إجراءات الوقاية من كورونا الحلول الأفضل والطريق الأسرع لتفادي الإصابة، وتجنّب نقل العدوى للآخرين...