بيروت - لبنان

25 نيسان 2019 07:13م روجيه اده: السرية المصرفية ترفع قانوناً في حال التحقيق في جريمة لا بحثاً عن جريمة

حجم الخط
أشار رئيس حزب السلام أن أموال سيدر لا تُقتَرض بشروط تقتل المريض قبل تضميد جراحه وإحياء نبضه الإقتصادي! بل توظَّف في صندوق سيادي لبناني يساهم بالانتاج ويضمن"الكفالة السيادية" لشراء الدولة سلع الكهرباء، وشتى المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية!

واعتبر بعد زيارة السفير الروسي لدارته في اده ان الحرب الإقتصادية غالباً ما تُغني عن الحرب الدموية!هذه عقيدة الرئيس ترامب في العلاقات الدولية ليعيد أميركا الى غابر عظمتها وفق شعار إنتخابه، وحقائق ممارسات إدارته في العلاقات الدولية!

انه يستعد للحرب، ويخوضها عند الحاجة ويصالح بشروطه .

وفي معرض الحديث عن الازمات المعيشية اشار ان ‏الضمان مفلس الان والمضمون والضامن،على طريق الإفلاس! واوضح ان الضمان الفرنسي الذي إقتبسنا "الغباء الإجتماعي" عنه، هو كذلك مُفلِس!

وأشار الى  ان اية ممانعة"مسبقة"لعملية السلام الشامل المُسمى"صفقة القرن"من طرف أعداء السلام العربي الإسرائيلي ومستثمري الحروب والفتن لتخريب العالم العربي؛إنما تخدم مرة أخرى قيادة صقور إسرائيل غير المستعجلة على السلام.منذ حرب١٩٦٧/١٩٧٣ لما حيدت مصر لكنها تريد ان يرفضه العرب.

وفي ما يخص تهديد الإمام الخامنئي بإغلاق مضيق هرم رداً على مزيد العقوبات الأميركية؛ أكد الأميرال قائد البحرية الإيرانية "أن المضيق ممراً دولياً،وأنه ليس بالوارد إغلاقه إحتراماً لحرية الملاحة الدولية"! وقال.. نحن نصدّق الأميرال.

وأشار ان ألكسندر زاسبيكين السفير الروسي في لبنان منذ ثماني سنوات ونيف، هو صديق ومحاور مخضرم، يجيد لغة الضاد وديبلوماسية "تغيير الدول"، و"لعبة الأمم"، عن خبرةٍ بدأت، مع  الحرب الباردة التي انتهت، وتستمر في عهد السلام البارد الذي من مصلحتنا، ومن مصلحة النظام الدولي، ان يصبح دافئاً.

واعتبر أن إسرائيل لا تريد شن حرب على لبنان انما المواجهة الوحيدة المطلوبة هي مواجهة الحرث الثوري والنظام الايراني نفسه في ايران"وراى أنه قد يحاول نظام الملالي في ايران تشتيت الانتباه عن المصاعب الاقتصادية التي يواجهها بسبب تجدد العقوبات الاميركية عن طريق فتح حروب جانبية.

وختم ان سياسة لحس المبرد النقد والريعي وتراكم الديون والهدر وتمويل زعامات أمراء الطوائف،بلغ حدوداً جهنمية، هجّرت من هجّرت، وأفلست من أفلست،سوى زبائن النظام الريعي الفاسد حتى الموت! هكذا تصدر لبنان لائحة الدول الفاشلة الفاسدة المهددة وجودياً بالموت السريري والإنهيار المالي والإقتصادي‏ .وفي حين كان  قانون السرية المصرفية  السبب الأهم في جذب الرساميل الى لبنان منذ خمسينات القرن الماضي!

المطلوب اليوم تطبيقة جدّياً، لا إلغائه! وقد درسه ريمون إده وسوّقه لصالح لبنان والقطاع المصرفي اللبناني،مثله مثل قانون الحسابات المشتركة، يُرفع قانوناً في حال التحقيق في جريمة، لا بحثاً عن جريمة.