بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 آذار 2019 04:25م زواج القاصرات بين الشرع و القانون الوضعي (#مش_قبل_١٨)

حجم الخط
انتشر  مؤخراً هاشتاع #مش_قبل_١٨على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتدافع الجمعيات الأهلية للترويج والضغط الشعبي لإقرار سن قانونية لزواج الفتيات ومنع تزويج القاصرات قبل سن الثمانية عشر عاما.

هذا المطلب الشعبي لاقاه وتبنّاه النائبان وليد جنبلاط وزياد الحواط.

وغرّد وليد بك جنبلاط قائلا إنّه لا يجوز المغامرة بحياة القاصرين والقاصرات، لذا فإن الحزب الاشتراكي يطالب بتشريع من المجلس النيابي يمنع الزواج قبل سن الـ١٨سنة.

ومن جهته غرّد النائب في تكتل الجمهورية القوية زياد الحواط بالقول إننا نرفض العنف ضد القاصرات والقاصرين بكل أشكاله، وسنكون في الصف الأوّل لإقرار تشريع يمنع الزواج قبل الـ18 سنة.

وختم  قائلا #مش_قبل_١٨

في حديث للواء، اعتبر الشيخ أحمد اللقيس وهو القاضي في المحكمة الشرعية ان الزواج هو  تشريع الهي من رب العالمين، والقانون الرباني سمح للفتاة بالزواج عند سن البلوغ بموافقة ولي الامر، الأب وفي حال عدم وجوده أي وفاته يكون الجد لجهة الأب وعند عدم وجوده يكون العم وفي حال عدم وجوده أهل الفتاة.. في حين أن القانون الوضعي أقرّ سن الرشد ١٨ عاماً.

وأضاف هنا لدينا أسئلة نطرحها ومن أبرزها:

أولا: إذا كان سن الرشد ١٨سنة، لماذا لا يسمح لمن يبلغ ان ينتخب؟

ثانياً: ان سن ١٨عام أقرّه القانون الوضعي، القانون اللبناني. أي ان من وضعه اناس عاديين، والقانون الرباني شرّعه رب العالمين.. فبمن نقتدي؟ فالشرع سمح بزواج الفتاة من سن بلوغها.

وأضاف: اذا سمح الشرع بذلك ،ليس من الضروري أن تزوّج الفتاة بهذا العمر الصغير، انما الزواج يكون نتيجة ثقافة ووعي وحب ونضوج عقلي وتربية عائلية.

وبخصوص الحديث عن تقديم "مشروع منع زواج القاصرات"، قال الشرع يسمح بهذا الزواج.. ولا يمكننا ان نتخطى الشرع.