بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 كانون الأول 2018 01:49م لبنان يدخل غينيس عبر أكبر كعكة عيد ميلاد

حجم الخط
#مين_قالمافينا_عالصين
هاشتاغ انطلق في الحادي والعشرين من تشرين الثاني الماضي .ولكن هذه المرة ليس في مجال الرياضة بل تحضيرا لأن يدخل لبنان موسوعة غينيس العالمية ويحطم الرقم القياسي في تنفيذ أكبر كعكة عيد بعد الصين.
وتتكون كعكة العيد العملاقة من اثنين وعشرين ألف بيضة وسبعمائة كيلو طحين والف وأربعمائة كيلو سكر وستمئة كيلو شوكولا وطون زبدة . وسيتم تنفيذ ١٨٥٠قالب (buche) بطول ستين سم ووزن كيلو ٤٠٠غ لكل كعة . ليصل حجم الbuche النهائي الى١١١٠م ووزن اربعة أطنان ونصف.
بدأ العمل على تنفيذ المشروع منذ الحادي والعشرين من تشرين الثاني الماضي .ويتم تحضير وخبز مئتي كعكة يوميا توضع في الثلاجات على درجة اثنين وعشرين تحت الصفر . ومن المنتظر ان ينتهي كل الكعكات قبل الحادي والعشرين من كانون الأول الجاري اي قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد .
وسيشكل الحدث الجبيلي اللبناني ظاهرة لبنانية عالمية من بلدة ميفوق الجبيلية يوم الجمعة الواقع في الحادي والعشرين من كانون الأول الجاري عند الرابعة بعد الظهر.
على ان يتم ابتداء من صباح يوم الجمعة عند الخامسة فجرا إخراج الكعكات من الثلاجة ووضع كريما الزبدة عليها وتوضيبها في صناديق خشبية لنقلها الى مكان الاحتفال في باحة نادي عشتروت في ميفوق.
كما تم إعداد احد عشر الف وخمسمئة قطعة زينة صغيرة من الشوكولا وmerry Christmas واكواز الصنوبر لتزيين قوالب العيد.
وبعد انتهاء المسابقة سيتم إعادة تقطيع القالب الكبير الى قوالب صغيرة على أن يوضع كل قالب في علبة خاصة يمكن للحاضرين شراءها لمناسبة العيد.
الbuche المصنوع أساسا من البيض المخفوق سيكون طيلة النهار على درجة حرارة الطقس في ميفوق اي بين اربعة عشر وخمسة عشر درجة مئوية. ويمكن لهذه القولب أن تبقى خارج الثلاجة اربعة ايام نظرا الى طقس لبنان البارد في زمن الميلاد.
وسيتم لاحقا توزيع القوالب على الجمعيات الخيرية ودور الرعاية للاطفال والمسنين بمبادرة لإدخال فرحة العيد الى كل القلوب .وكل عام لبنان بألف خير.
قصة تاريخ وأصل كعكة يوم الميلاد

يقال أن أول أول كعكات تم صنعها ليوم الميلاد كانت في ألمانيا في العصور الوسطى، ذلك أن الألمان كانوا يحتفلون باعياد الميلاد لأطفالهم بتحضير الكعك و كان يسمى هذا الاحتفال Kinderfest و كانت حينها الكعكات تصنع في الأصل من منتج جاف شبيه بالخبز،
وضع الشموع في كعكة يوم الميلاد بدأ في اليونان من زمن طويل، عندما كان اليونانيون يصنعون كعكات على شكل دوائر لتكريم أرتميس "Artemis” و هو زعيم القمر في معتقداتهم، فكانت الشموع المضاءة تجسد وهج القمر، أما دخان الشموع فهو يحمل الأمنيات إلى السماء. لكن آخرون يقولون أن هذا التقليد حدث في ألمانيا، عندما كانوا يضعون شمعة على الكعكة لتجسيد "نور الحياة”.