شيعت طائفة الموحدين الدروز ومنطقة الجبل أمس الشيخ أبو سليمان غالب مكارم، في مأتم روحي وشعبي كبير، وقد نعته الهيئة الروحية للطائفة وعائلة مكارم وعموم اهالي رأس المتن، كما نعته مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان.
تقدم المشيعين في بلدة رأس المتن شيخ عقل الطائفة الشيخ الدكتور سامي ابي المنى الذي حضر على رأس وفد من مشايخ الجبل واعضاء في المجلس المذهبي، كذلك حضر وزير التربية والتعليم العالي والاعلام بالوكالة القاضي الدكتور عباس الحلبي، النائب هادي ابو الحسن ممثلا رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس»اللقاءالديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط، الى جانب مشايخ ورؤساء البلديات والمخاتير.
ألقيت خلال المأتم كلمات، عددت مآثر الفقيد الراحل، لكل من المشايخ: ماجد ابو سعد، ماجد سري الدين، الدكتور وجدي الجردي باسم مدارس الاشراق ومنذر عبد الخالق. وأثنى ابي المنى على الفقيد «الذي كان داعية محبة وألفة لا داعية فراق وشقاق ..». ثم أم الشيخ ابي المنى الصلاة والى جانبه المصلي الشيخ سليم الأحمدية، بعدها وري الجثمان في الثرى.
..كذلك نعى الفقيد الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين في سوريا الشيخ حكمت سلمان الهجري، والرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين الشيخ موفق طريق، ومشايخ الاردن. كما تلقى اهل الفقيد سلسلة برقيات نعي وتعزية، ابرزها من رئيس لجنة التواصل الوطنية في فلسطين الشيخ عوني خنيفس، ومن الشيخ طاهر ابو صالح من الجولان.