عام 1958 انتُخِبَ الرئيس فؤاد شهاب رئيساً للجمهورية اللبنانية، رافعاً شعار «لا غالب ولا مغلوب»، وفي عام 1973 توفي تاركاً منزلاً ومتحفاً ليكونا شاهدين على ذكريات بناء دولة المؤسسات.
سنتان على افتتاح منزل ومتحف الرئيس فؤاد شهاب في بيت كسرواني جمع تاريخ لبنان بين الاستقلال والدولة والمؤسسات.
سنتان وأغراض الرئيس وذكرياته تختزن تاريخ وطن في إرث جمعته الرهبانية اللبنانية المارونية، ورمّمته رفضاً لاندثاره، وحفاظا على الذاكرة الوطنية، بالتعاون مع إبني شقيق الرئيس ووزارة الدفاع ومؤسسة فؤاد شهاب ومؤسسة المحفوظات الوطنية.
أغراض الرئيس جاء ترتيبها وفقا لتصميم المهندس انطوان عطاالله على مساحة 325م٢، فالمكتب الخاص يحتضن مجسّماً للرئيس شهاب وهو يكتب رسالته الاخيرة، إضافة إلى لوحة سيارته الرئاسية التي تحمل الرقم «1»، كما هناك أوسمة وأوشحة رسمية ومراسيم رسمية أصدرها الرئيس شهاب وهي مراسيم أسّست لدولة المؤسسات.
وفي ركن من المكتب هويتا الرئيس وزوجته روز، كريمة الضابط الفرنسي.
وفي غرفة الاستقبال صورتان للرئيس، واحدة ببدلته العسكرية وأخرى الرئاسية، وعلى حائطها مجموعة من أسلحة الرئيس، متى كان قائدا للجيش ووزيرا للدفاع، إضافة إلى الهدايا والتذكارات المقدمة إلى فؤاد شهاب من رؤساء دول.
وفي غرفة نومه المتواضعة ملابس الرئيس العسكرية والرئاسية وركن للصلاة.
وفي المتحف أيضا صورة الرئيس شهاب وهو يخرّج الضابط ميشال عون بعد دخوله السلك العسكري عام 1955، ليصبح رئيسا للجمهورية عام 2016.
بطاقة تعريف بالمنزل والمتحف