سرت معلومات منذ فترة أن "التفتيش المالي" زار بلدية جاج بهدف إجراء تحقيق شامل حول الملفات المالية.
واشارت يومها المعلومات أن الموضوع لا يحمل أهمية كون رئيس المجلس البلدي القنصل كابي عبّود حريص كل الحرص على المال العام، ويتابع المواضيع كافة بالدقة والحذر، وأن موضوع زيارة "التفتيش" تحمل خلفيات شخصية ونزاعًا داخل التيار السياسي الواحد.
وعادت وانتشرت اليوم اخباراً حول احالة وزارة الداخلية والبلديات رئيس البلدية إلى النيابة العامة المالية، على الخلفيات المتعلقة بالملفات المالية.
وذلك على خلفية النزاع الذي وقع منذ فترة بين بعض أعضاء المجلس البلدي ورئيس البلدية. واعتبر المتابعون أنه خلافٌ داخل التيار السياسي الواحد، ويحمل في طياته بعض الخلفيات الشخصية.
وقد نفى عبود أية إحالة بحقه على النيابة العامة المالية مؤكدًا أنه لم يتبلغ أي شيء بهذا الخصوص.
وأضاف أنه منذ دخوله الى المجلس البلدي وهو يعمل بشفافية تامة لمصلحة البلدة وأبنائها كافة وأنه مستقل في عمله الإنمائي ولا يتبع لأي حزب أو تيار سياسي.
وأشار أنه منهمك حاليًا بالتحضير لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى جاج ليزرع أرزة باسمه عربون محبة ومودة من الشعب الفرنسي.
وختم يقتنص البعض الفرص لبث الإشاعات والدعايات المغرضة