بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 آب 2022 12:00ص الشيخ حسين: إن لم أسترد كامل أموالي سأكرّر ما قمت به مرة أخرى

«صرخة المودعين» للمصارف: أمامكم أسبوعان والأيام المقبلة حاسمة

خلال المؤتمر الصحفي (محمود يوسف) خلال المؤتمر الصحفي (محمود يوسف)
حجم الخط
عقدت جمعية «صرخة المودعين» مؤتمراً صحفياً في «نادي الصحافة»، بحضور المودع بسام الشيخ حسين، حيث كانت كلمات لرئيس وأعضاء الجمعية والمودع الشيخ حسين.
وأكد رئيس جمعية «صرخة المودعين» علاء خورشيد أن «الوقت بدأ ينفذ أمام الجميع ولم يعد يحتمل المودعون أي تأخير لإيجاد خطة واضحة لاسترداد أموالهم»، محذّراً من «المماطلة التي سوف تقود المودعين الى الإنفجار».
وإذ دعا جمعية المصارف الى تحمل مسؤوليتها، أعلن خورشيد عن مهلة أسبوعين للمصارف والحكومة لإيجاد حل وخطة للمودعين وإلا سيكون هنالك تصعيد غير مسبوق.
 بدوره، تحدّث بسام عمّا جرى معه في مصرف «فدرال بنك»، راوياً «كيف أُجبر على ما قام به بسبب تعنّت البنك وتعامل مدير فرع البنك غير الأخلاقي»، وقال: «أنا أستلمت مبلغ 30 الف دولار وأحذر البنك من عدم إعطائي بقية المبلغ لأنني سوف أكرر ما قمت به مرة أخرى، وعندها لن أخرج حتى استرداد كامل أموالي».
 ثم كانت كلمة لريشار فرعون ذكر فيها بما «أعلنته جريدة لوموند الفرنسية التي قالت إن لبنان لم يعد دولة، لقد أصبح لبنان محكوماً من قادة المليشيات وبعض منفذي الأعمال المافياويين وأصبح كياناً وحشياً غير قابل لأن يحكم نفسهُ، ويبدو أن هذا الأمر عقاب جماعي لشعب أدهش العالم».
 وتحدّث أيضا إبراهيم عبدالله، محذّراً «مدراء المصارف والموظفين من التعامل غير الأخلاقي مع المودعين ومن ردة فعل قاسية إذا استمر هذا النهج».
 وفي الختام أعلنت الجمعية عن أنّ «مهلة الأسبوعين ستكون نهائية والايام القادمة ستكون حاسمة للمودعين».
وكان بسام قد قال كشف في تصريح صحفي بأنّ ما أقدم عليه، نجم عن دخول والده إلى المستشفى وتكبّد مبلغاً كبيراً من المال، وبما أنّ وديعته محجوزة في المصرف، أقدم على رهن مجوهرات زوجته وزوجة شقيقه ليتمكنا من سداد المبلغ، ولكن بعد مرور شهر من الاطمئنان على صحة والده، قرّر النزول إلى المصرف للمطالبة بماله قائلاً: "لآخد حقي بإيدي، فجهزّت البنزين والبارودة ونزلت".
وسرد تفاصيل لقائه بمدير المصرف، وكيف أنّ الأخير أخبره بعدم تمكنه من سحب أي دولار، و«بس يصير في إلك مصاري أنا بحكيك»، وصار اللي صار وكلكم شفتوه!!
إلى ذلك، كشف المحامي رامي عليق عن أنّ "مودعة في أحد المصارف اتصلت بـ "متحدون"، وقالت بأنّها تبلغ من العمر 50 عاماً وهي امرأة مطلقة وتعيش مع والدها المريض، وهناك وديعة بإسمها وإسم والدها في أحد المصارف الذي يرفض صرفها لها رغم أنها ووالدها لا يملكان سوى هذه الوديعة لعيتشا منها كما لعلاج والدها".
وقد طلبت السيدة تزويدها بالسلاح والرجال من أجل اقتحام فرع المصرف كما فعل المودع بسّام الشيخ حسين من أجل إسترداد وديعتها لمعالجة والدها، وهي من البقاع وأنّ ظروفها الإقتصادية صعبة جداً وبحاجة إلى هذه الوديعة لعلاج والدها".
فهل يتكرَّر سيناريو "فيدرال بنك" مع فرع مصرفي آخر في زحلة؟ وهل هذا هو الطريق الوحيد لتحصيل الودائع بعد اليوم؟