نفذ المودعون في المصارف اللبنانية بدعوة من جمعية صرخة المودعين اعتصاماً في وسط بيروت احتجاجاً على ما اسموه البنود المجحفة في مشروع قانون الكابيتال كونترول لا سيما البند المتعلق بسقف السحوبات والبند الذي ينص على ايقاف شكاوى المودعين بحق المصارف، وانضم النائبان نجاة صليبا ومارك ضو الى المعتصمين.
والقى أمين سر الجمعية ريشار فرعون كلمة قال فيها:نحن صرخة المودعين وأموالنا لنا، بلبنان وخارجه نقف تحت الشتاء، وما زلنا منذ اكثر من سنتين على الارض وسنبقى مهما كانت الظروف نتحدث باسم الجميع، لدينا مليون مودع ينتظرون، لافتاً الى ان اكثر من نصف المودعين خارج لبنان يحاولون اعادة تنظيم حياتهم بسبب الذل وخطة الإبادة التي يحاولون اقرارها.
والقت النائب نجاة صليبا كلمة اكدت فيها دعمها للمودعين لأن الاموال واحدة وشددت على انها ستسأل النواب كيف ومتى سيتم اعادة اموال المودعين وستعد عريضة يوقعها النواب لنرى من مع المودعين ومن ضدهم.
وكشف فرعون عن خطة بدأ درسها وتنفيذها مع نواب كخطوة اولى، وجمعيتي المودعين يداً واحدة وهي استرجاع الاموال المنهوبة واعادة كل اموال المودعين بالعملة المودعة بها بالمصرف.
واوضح ان النواب يدرسون قانون الكابيتال كونترول لأن صندوق النقد الدولي يطلب هذا الشيئ، ونبّه ان في هذا القانون لا يوجد عقوبة على اي مصرف اذا لم يحول اذا اقرت اللجنة تحويل اموال لمودع ما، واللافت انهم هم من سيعين اللجنة فهم من يقر من تحول له الاموال ومن لا تحول له وليس للمودعين ثقة بالمصارف، مشيراً الى ما يحصل من استنسابية في قانون الدولار الطالبي.
وشكك باقرار هذه القوانين مع غياب التشريع وعدم انتخاب رئيس للجمهورية.