بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 شباط 2021 06:43م بالصور.. صرخة تجار البترون: المستحقات لا تنتظر

حجم الخط
المستحقات المالية والمعنوية المتوجبة عليها تجاه الدولة واصحاب الاملاك المستاجرة والموظفين وافراد عائلاتهم دفعت تجار مدينة البترون وقضاءها الى اعتصام في السوق التجاري مطالبين باعادة النظر في تعديل الاقفال.

وقد نفذ تجار البترون صباحاً وبدعوة من "جمعية تجار البترون وقضائها” وقفة احتجاجية في باحة سراي البترون للمطالبة بإعادة النظر في تعديل إقفال المحال والمؤسسات التجارية الصغيرة وأعربوا عن شجبهم للقرارات الصادرة والمتعلقة بعمل المحال والمؤسسات.

وخلال تجمعهم حضر قائمقام البترون روجيه طوبيا واستمع الى مطالبهم. وتحدث نائب رئيس جمعية تجار البترون يوسف باسيل باسم المعتصمين، مشيراً الى تردي الوضع الاقتصادي للتجار في مدينة البترون وقضائها الذين ومنذ بدء انتشار فيروس كورونا التزموا بكامل تعليمات وزارتي الصحة والداخلية والبلديات.وهذا ما جعل اعداد مصابي القضاء ينخفض بشكل ملحوظ.

وتمنى التجار الذين استنكروا تمديد الاقفال امام سراي البترون في وسط السوق التجاري، ان يصار الى النظر بأوضاعهم.
وأشاروا انه مع تردي الوضع الاقتصادي وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن انعكس ذلك على الحركة التجارية في الاسواق والمؤسسات والمحال الصغيرة، وبات عدد زبائنها محدوداً لا يشكل خطراً صحياً ولا مصدراً للعدوى. لا سيما أن أصحاب هذه المؤسسات كانت ولا زالت تلتزم الاجراءات الصحية واللوجستية للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا.”

واضافوا المستحقات المالية والمعنوية المتوجبة علينا تجاه الدولة واصحاب الاملاك المستاجرة والموظفين وافراد عائلاتهم دفعتنا الى اعتصام في السوق التجاري مطالبين باعادة النظر في تعديل الاقفال.واننا نشكر القائمقام وضباط الأجهزة الأمنية على جهودهم في سبيل حماية المواطن وأمنه الاجتماعي والصحي.

من جهته اعتبر قائمقام البترون روجيه طوبيا ان مطالب التجار محقة وما يقومون به اليوم هو تعبير حضاري عن معاناتهم عبر الاعتصام السلمي مطالبين الدولة ومؤسساتها والمسؤولين الاداريين والامنيين والقضائيين النظر بحالتهم.

ووعد طوبيا بنقل صرختهم لى وزير الداخلية والبلديات لاسيما وأن منطقة البترون مدينة وقضاء بدأت تسجل تراجعا في إصابات كورونا وذلك بفضل الوعي وتظافر جهود كل الاجهزة. وتمنى ان يكون ذلك حافزا امام المراجع المختصة التي تتخذ القرار حتى تخفف الاجراءات ويعود كل شخص الى محله ومؤسسته لأن الشريان الأساسي للبترون هو التجارة والمحلات والمطاعم.