اولى بشائر رفع الدعم تجلّت بقطع السير على اوتوستراد البترون. حيث عمد متظاهرون الى قطع السير على المسلك الغربي لأوتوستراد البترون باتجاه بيروت امام محطات الوقود Coral ، مما سبب زحمة سير خانقة في المحلة .
هذا ورغم اعلان رفع الدعم فأن معظم المحطات في البترون ظلّت مقفلة رغم صدور التسعيرة الجديدة.
وأشار بعضهم ان السبب قد يكون مشكل تقني مرتبط بماكينات التعبئة الdigital، كونها تستوعب ٤ احرف فقط.
ومع غلاء سعر صفيحة البنزين اصبح سعر الليتر ما يقارب ١٠٠٠٠ ليرة اي ٥ احرف، لا تتمكن الماكينات من استيعابها.
وقد صدر عن وزارة الطاقة والمياه جدول جديد لأسعار المحروقات.
وجاءت الأسعار على الشكل التالي:
- بنزين 98 اوكتان 209300 ل.ل.
- بنزين 95 اوكتان 202400 ل.ل.
- ديزل أويل 162700 ل.
وأعلن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن تسعيرة صفيحة البنزين اليوم ستكون على سعر 14 ألف ليرة للدولار الواحد.
وأكد ان الصهاريج لم تحمّل بعد بانتظار جدول التسعيرة الجديدة،وهذا سبب البقاء على اقفال المحطات في حين أن البواخر بدأت بالتفريغ وستؤمن الكميات للاسواق .. وما علينا الا القول :الله يعين المواطن والله يعين الشعب اللبناني
وظلّ المواطنون المترقبون رفع الدعم يبحثون منذ ايام على امكانية تعبئة وقود سياراتهم .في حين التزمت معظم المحطات الاقفال اليوم الجزئي بدوام قبل او بعد الظهر .وتكرّر مشهد الطوابير على كل محطة في حين كانت مجموعة من المحطات توزّع البونات على ارتال السيارات للتعبئة بقيمة مئة ألف ليرة.
واذا اتاك الدعم من صاحب المحطة قد يمكنك تعبئة سيارتك بمئتي الف.
ومع ساعات الاعلان عن رفع الدعم كانت المحروقات لا تزال شبه مفقودة وشبح تفاقم الأزمة المعيشية والانهيار الاقتصادي ما زال مخيّماً.
وفي الشقّ الموازي أكد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض أن الكميات المدعومة من المازوت ستسلم فقط للقطاعات الحساسة كالمستشفيات والأفران وهناك كميات ستوزع تدريجيا الى السوق ولكن بالسعر غير المدعوم