بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 تشرين الثاني 2017 12:00ص بيروت تستعد لاستضافة أكبر تظاهرة مصرفية بالمنطقة

فتوح سلّم عثمان دعوة لحضور المؤتمر السنوي

حجم الخط
زار الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وسلمه دعوة لحضور المؤتمر المصرفي السنوي الذي ينظمه الاتحاد في 23 و24 الحالي في فندق «فينيسيا».
وكان فتوح قد أكد في وقت سابق، أن «العاصمة اللبنانية، بيروت تستعد لاستضافة أكبر حدث اقتصادي في المنطقة، وهو المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2017، يومي 23 و24 الجاري، الذي ينظمه سنويا اتحاد المصارف العربية».
ولفت في تصريح إلى أنّ «وسط شكوك في انعقاد المؤتمر بسبب التوترات السياسية التي يشهدها لبنان على خلفية الاستقالة المفاجئة لرئيس الحكومة سعد الحريري ، فإن المؤتمر سينعقد في موعده الأسبوع المقبل، وان الدعوات تم تأكيدها لجميع المشاركين من كل أنحاء العالم، حيث يجمع المؤتمر عددا غفيرا من رؤساء البنوك العربية وخبراء المال والاقتصاد العالميين، مما أضفى على المؤتمر الصبغة الدولية، وأصبح يتمتع بسمعة عالمية ينتظرها رجال المال والأعمال وخبراء الاقتصاد، سنويا، لأهمية المواضيع التي يناقشها وطرح الحلول والمعالجات المطلوبة».
كما أكد فتوح «حضور جميع أعضاء الاتحاد من 20 دولة عربية لاجتماعات مجلس الإدارة»، لافتا إلى أن «المؤتمر سيشهد تكريم طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، كأفضل محافظ بنك مركزي عربي لعام 2017؛ نظرا لجهوده في ضبط السياسات النقدية».
وكشف عن «حضور عدد كبير من رؤساء البنوك المصرية للمؤتمر وحفل التكريم الخاص بمحافظ البنك المركزي المصري»، وذكر أن «الاتحاد قد يصادف انعقاد مؤتمره السنوي ببيروت خلال السنوات الأخيرة مع نشوب أزمات وتوترات سياسية وأمنية هددت انعقاد المؤتمر، أبرزها الفراغ الرئاسي الذي استمر لعامين ونصف عام ومحاولات من بعض الأطراف استغلال المشهد اللبناني؛ لنقل المؤتمر خارج بيروت، إلا أن قيادات الاتحاد، وعلى رأسها رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدكتور جوزيف طربية، اضافة الى قيادات لبنان أصرت على انعقاده في موعده ومكانه المقرر في بيروت، في تحد واضح لبعض القوى التي حاولت أن تستغل الأزمات اللبنانية لتنتزع منها لقب عاصمة المصارف العربية».
وقال: «في تحد مماثل، اليوم، يثبت قادة الاتحاد من جديد مدى إرادتهم وإصرارهم على عقد المؤتمر في موعده، من دون تأجيل، أو انتظار لترقب ما ستسفر عنه الأزمة الناشبة عن استقالة الرئيس سعد الحريري، والذي ينعقد المؤتمر تحت رعايته».
وأشار الى أن «الأجواء اللبنانية تشهد استقرارا تاما، وأن الحياة تسير بشكل طبيعي في كل مناحيها، الأمر الذي تأكد معه حضور الجميع، غير متعاطين، مع ما تروجه بعض أجهزة الإعلام».