تساءل رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده ،هل في لبنان إضراب قضاء غير معلن؟ لماذا لا يقلّد القطاع القضائي بطولات القطاع الصحي لتيسير، ما هو ممكنٌ تيسيره من مصالح القطاع الإقتصادي على الأقل في الشؤون الإجرائية، التي يتوافق عليها المعنيون، وتخدم القطاع المصرفي والقطاع السياحي الذي ينازع الموت.
واعتبر أن إنقاذ القطاع المصرفي يبدأ بالطلب من أصحاب المصارف زيادة رساميل مصارفهم١٠٠٪ مئة مليار$ ومَن لا يزيد رأسماله هو حرٌ أن يستمر أو يُفلِس ويُصفى وفق القانون! ومَن هرّب أمواله وأموال المصرف من الدائنين، يُجرّم بالإفلاس الإحتيالي ويلاحق مع شركائه بجرائمه يدخل أي بلدٍ، قبل تحرير سعر صرف عملته.
ورأى ان التدخل الحكومي في سوق القطع وتثبيت قيمة العملة مقابل الدولار الاميركي، أو غيره من العملات هو شكل من أشكال الدعم المرفوضة لتغطية عيوب الاقتصاد الفاشل.."
وتساءل اده ماذا عن موازنة٥٠٠،٠٠٠٠٠٠$ التي خصّصها المصرف المركزي لتطوير التقنيات الجديدة وقطاع المعرفة.
واعتبر انه كان يمكن أن توضع في صندوق تمويل لتطوير قرية تكنولوجية كونية تحظى على مساهمة المؤسسات المتخصصة في توظيف.والتي يمكن ان تحل بدل لبنان المافيوطائفية التي كبّرت حجم الدولة لخدمة الفساد القاتل.
وقال :لكن للاسف خيارهم الدائم نظام المحاصصة الطائفية التي ريعها محاصصة الفساد .وهي مبنية على حصرية تمثيل طوائفهم في نظام المحاصصات الذي يقضي على لبنان ويهجّر طاقاته المنتجة من كفاءات ورساميل .في حين ان الفدرالية الإتحادية بين الأقضية وأو المحافظات تقطع برزقتهم.
وفي الختام أبدى ادّه قلقه من تطوّر عسكري إقليمي،أشار إليه السيد نصرالله ويظنه رئيس حزب السلام ممكناً، بمبادرة إيرانية أم إسرائيلية، لا سيما أن العام الإنتخابي الأميركي
يفتح شهية الإثنين.